العميد حسام الدين الجبابلي: الدولة تنسق مع المنظمة الدولية للهجرة للترفيع في نسق العودة الطوعية
تاريخ النشر : 19:28 - 2025/05/29
أكد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، أن "الدولة التونسية بصدد القيام بمجهود وتنسيق كبيرين مع المنظمة الدولية للهجرة، من أجل الترفيع في نسق العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين، حتى آخر السنة الحالية".
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال إشرافه، اليوم الخميس، على عملية تفكيك وتعقيم وإخلاء مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بالمربع 21، من معتمدية العامرة التابعة لولاية صفاقس، أنه "قد تم إلى حد الآن القيام برحلتين أسبوعيا للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، في إطار العودة الطوعية نحو أوطانهم، فضلا عن العائدين فرادى، والعائدين صلب الرحلات التجارية، والذين تم إيقافهم وترحيلهم قسرا نحو أوطانهم، إثر قيامهم بعمليات إجرامية مخلة بالأمن العام ".
وذكر أن "عملية تفكيك، وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 21، من معتمدية العامرة، الذي يضم حوالي 3500 مهاجرا غير نظامي من مختلف الجنسيات، التي تمت في إطار منظومة متكاملة من قبل الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها، مدعومة بالفرق الصحية، والكشافة التونسية، والهلال الأحمر، والسلط الجهوية، والبلديات، لتفكيك المخيمات العشوائية، وإزالة الفواضل، ونقلها، وإتلافها، هي بصدد الاستكمال".
وأوضح أن "عملية تفكيك وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 21، من معتمدية العامرة، تعد العملية رقم 11، وهي تندرج ضمن مواصلة استراتيجية الدولة في البدء بإخلاء المخيمات العشوائية للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، ثم القيام بعملية العودة الطوعية نحو أوطانهم"
وأكد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات الأمنية مسنودة بالخط الأبيض الأول الذي يضم الصحة العمومية، والحماية المدنية، والهلال الأحمر التونسي، مواصلة في عملية تفكيك وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين من دول جنوب الصحراء المتواجدين في جبناينة والعامرة، وذلك في إطار إحترام حقوق الإنسان، وكرامة المواطن، وتأطير من قبل قيادات سامية من وزارة الداخلية، فضلا عن العمليات التي يقوم بها إقليمي الحرس والأمن الوطنيين بمجهوداتهم الفردية، من أجل عدم العودة إلى المخيمات التي تمت إزالتها من بداية شهر أفريل الماضي".
وقال "حسب العمل الاستعلاماتي الذي قامت به إدارة الاستعلامات والأبحاث، واللقاءات التي جمعتها بالمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، فإنه قد تبين أن عددا كبيرا منهم قد عبروا عن رغبتهم في العودة الطوعية نحو أوطانهم، ووفرت الدولة التونسية لهم حافلات للالتحاق بمكاتب المنظمة الدولية للهجرة بالحزق، وصفاقس، وتونس، من أجل تسهيل عودتهم الطوعية نحو أوطانهم".
من ناحيتهم، أعرب عدد من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن "رغبتهم في العودة الطوعية إلى بلدهم الأم، عبر الالتحاق والتسجيل بمكاتب المنظمة الدولية للهجرة بالحزق، وصفاقس، وتونس، وذلك بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها، من حيث قلة الأكل، والشرب، وظروف السكن المزرية، وانعدام الأمن في حياتهم اليومية".
وأكدوا على أن " وجودهم بتونس ليس لغاية الاقامة فيها، أو إحداث حالات من العنف، والشغب، والاستلاء على ممتلكات الأخرين، وإنما بهدف العبور إلى أوروبا، والشغل لإعانة عائلاتهم للخروج من دائرة الفقر ".

أكد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، أن "الدولة التونسية بصدد القيام بمجهود وتنسيق كبيرين مع المنظمة الدولية للهجرة، من أجل الترفيع في نسق العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين، حتى آخر السنة الحالية".
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال إشرافه، اليوم الخميس، على عملية تفكيك وتعقيم وإخلاء مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بالمربع 21، من معتمدية العامرة التابعة لولاية صفاقس، أنه "قد تم إلى حد الآن القيام برحلتين أسبوعيا للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، في إطار العودة الطوعية نحو أوطانهم، فضلا عن العائدين فرادى، والعائدين صلب الرحلات التجارية، والذين تم إيقافهم وترحيلهم قسرا نحو أوطانهم، إثر قيامهم بعمليات إجرامية مخلة بالأمن العام ".
وذكر أن "عملية تفكيك، وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 21، من معتمدية العامرة، الذي يضم حوالي 3500 مهاجرا غير نظامي من مختلف الجنسيات، التي تمت في إطار منظومة متكاملة من قبل الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها، مدعومة بالفرق الصحية، والكشافة التونسية، والهلال الأحمر، والسلط الجهوية، والبلديات، لتفكيك المخيمات العشوائية، وإزالة الفواضل، ونقلها، وإتلافها، هي بصدد الاستكمال".
وأوضح أن "عملية تفكيك وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 21، من معتمدية العامرة، تعد العملية رقم 11، وهي تندرج ضمن مواصلة استراتيجية الدولة في البدء بإخلاء المخيمات العشوائية للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، ثم القيام بعملية العودة الطوعية نحو أوطانهم"
وأكد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أن الوحدات الأمنية مسنودة بالخط الأبيض الأول الذي يضم الصحة العمومية، والحماية المدنية، والهلال الأحمر التونسي، مواصلة في عملية تفكيك وتعقيم وإزالة مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين من دول جنوب الصحراء المتواجدين في جبناينة والعامرة، وذلك في إطار إحترام حقوق الإنسان، وكرامة المواطن، وتأطير من قبل قيادات سامية من وزارة الداخلية، فضلا عن العمليات التي يقوم بها إقليمي الحرس والأمن الوطنيين بمجهوداتهم الفردية، من أجل عدم العودة إلى المخيمات التي تمت إزالتها من بداية شهر أفريل الماضي".
وقال "حسب العمل الاستعلاماتي الذي قامت به إدارة الاستعلامات والأبحاث، واللقاءات التي جمعتها بالمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، فإنه قد تبين أن عددا كبيرا منهم قد عبروا عن رغبتهم في العودة الطوعية نحو أوطانهم، ووفرت الدولة التونسية لهم حافلات للالتحاق بمكاتب المنظمة الدولية للهجرة بالحزق، وصفاقس، وتونس، من أجل تسهيل عودتهم الطوعية نحو أوطانهم".
من ناحيتهم، أعرب عدد من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن "رغبتهم في العودة الطوعية إلى بلدهم الأم، عبر الالتحاق والتسجيل بمكاتب المنظمة الدولية للهجرة بالحزق، وصفاقس، وتونس، وذلك بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها، من حيث قلة الأكل، والشرب، وظروف السكن المزرية، وانعدام الأمن في حياتهم اليومية".
وأكدوا على أن " وجودهم بتونس ليس لغاية الاقامة فيها، أو إحداث حالات من العنف، والشغب، والاستلاء على ممتلكات الأخرين، وإنما بهدف العبور إلى أوروبا، والشغل لإعانة عائلاتهم للخروج من دائرة الفقر ".