الطيب بن عبد الرحمان.. من مؤسس شركات الى صانع امجاد الرؤساء ومساهم في حل الازمات الدولية
تاريخ النشر : 14:41 - 2023/12/18
الطيب بن عبد الرحمان فرنسي جزائري مضطلع في العديد من الاختصاصات، مثل الاقتصاد والجغرافيا السياسية والأنثروبولوجيا العرقية.
وقد عرف هذا الرجل كمستشار دولي في الاستراتيجية الاقتصادية الجيوسياسية، وله مسار مهني متميز باعتباره أنشأ وأدار العديد من الشركات في قطاعات متنوعة إضافة الى استخدام خبرته في الاستشارات والدبلوماسية الخاصة من ذلك اشتغاله كمستشار خاص لمختلف الحكومات والمنظمات مساهما في تعزيز عمليات السلام من خلال عقد العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية .
وانطلقت مسيرة الطيب عبد الرحمان بعد حصوله على البكالوريا العلمية، حيث تابع تعليمه في العلوم الهندسية والتكنولوجيات في جامعة باريس بالإضافة إلى التدريب الجامعي المستمر في اللغة والحضارة الشرقية مع تخصص في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تمكن من تطوير خبرته في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي، مع التركيزعلى صنع السياسة في أفريقيا.
و تابع الطيب بن عبد الرحمن العديد من الدورات التدريبية المهنية والندوات في مجالات متنوعة مثل إدارة المشاريع والعلاقات الدولية والدبلوماسية. وقد سمح له هذا التدريب الإضافي بوضع خبرته على نطاق دولي.
وخطا الطيب بن عبد الرحمان خطواته الأولى في عالم الأعمال في سن 21 عاما، حيث أسس شركته الأمنية الخاصة في فرنسا. وسرعان ما دفعته فطنته التجارية وقدرته على اغتنام الفرص إلى إنشاء شركة ثانية في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل.
ولشغفه بالاستثمار وريادة الأعمال، قام بتطوير خمس عشرة شركة على مدار عقدين من الزمن، أي بحساب شركة واحدة كل عام.
وبين سنتي 2006 و2009، أنشأ شركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرصا جديدة لتطوير شبكات الشركاء الدوليين.
ومنذ سنة 2013، قام بتنويع استثماراته ليصبح المندوب العام في الجزائر لمجموعة COFFOR، وهي شركة متخصصة في البناء. وقد سمح له هذا المنصب بتطوير مشاريع في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وخاصة في غينيا.
وبفضل أنشطته في أفريقيا، قام بتطوير شبكة من رواد الأعمال والشركاء من جميع الجنسيات، الذين يعملون في قطاعات متنوعة مثل البناء والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وقد ساهمت خبرته في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي، إلى جانب شبكته الواسعة، في جعله لاعبا رئيسيًا في حل الأزمات الدولية المختلفة، حيث أصبح محاوراً مميزاً للحكومات والمنظمات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا.
ومنذ سنة 2016، قام بتنظيم العديد من الاجتماعات والمشاورات نيابة عن رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى المعنية بالأزمة الليبية، ولعب دورًا حاسمًا في جهود التهدئة وإعادة الإعمار.
وكان للطيب بن عبد الرحمن إمكانية الوصول إلى صناع القرار الرئيسيين فلعب دورا في حل الأزمات الدولية وكذلك في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما أنشأ منصة حيث يمكن للأكاديميين والجهات الفاعلة النقابية والشخصيات السياسية الالتقاء وتبادل الأفكار.
ومنذ جوان 2014، تولى دور المستشار الخاص للسيد هاما أمادو، رئيس وزراء النيجر السابق وزعيم المعارضة.
وكان فهمه العميق للديناميكيات الجيوسياسية والجيواقتصادية، وخاصة في أفريقيا والخليج، السبب الرئيسي لاستدعائه بانتظام لبناء استراتيجيات دبلوماسية وسياسية وتجارية، وتحديد وإدارة المخاطر الجيوسياسية والجيواقتصادية الناشئة، وإجراء تقييمات المخاطر للشركات وسلاسل التوريد.
وفي عام 2018، أدت سمعته إلى أن يتم البحث عنه من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، حيث أصبح سنة 2019 مستشارًا خاصًا للوزير الدكتور علي بن صميخ المري وشغل خطة مسؤول تنفيذي في مجموعة بن صميخ.
وشهد عام 2021 علامة بارزة أخرى في مسيرته الاستشارية، حيث استعان سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق، بخدمات الطيب بن عبد الرحمان كمستشار خاص. وفي هذا السياق، كان مسؤولا عن الدفاع عن مصالح سيف الإسلام القذافي ودعم ظهوره على الساحة السياسية والإعلامية، خاصة بهدف إقرار ترشحه في أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا.
وفي سنة 2016، كان شريكا في مشروع “ميثاق الفرصة الثانية”، حيث سمح بشكل خاص لشركات كبيرة مثل باريس سان جيرمان، وبي إن سبورت، وفايول، وأورجانيديم بالانضمام الى هذا المشروع، ويستهدف هذا النظام، الذي يحشد السلطات العمومية والشركات، الشباب الذين يواجهون صعوبات، والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، ويهدف إلى تمكين اندماجهم الاجتماعي والمهني.
يرتكز هذا المشروع على المبدأ الأساسي المتمثل في نقل القيم الجمهورية ويسعى، على المستوى التعليمي، إلى تمكين الشباب المستفيدين من الأحياء الصعبة من فهم أنه فيما يتعلق بالواجبات التي يخضعون لها كمواطنين هناك حقوق ، بما في ذلك القدرة على الحصول على عمل، بهدف تكافؤ الفرص.
وفي عام 2019، ساعد في تجديد الكنيسة في ساريبورج. بصفته مدافعًا متحمسًا عن التراث الثقافي والتاريخي، حيث ساهم بشكل كبير في تمويل تجديد كنيسة ساريبورغ.
وفي نفس السياق، أسس في عام 2021 مركز التفكير والحوار من أجل توافق الحضارات (CRDCC)، وهي مؤسسة مخصصة لتعزيز الانسجام والتفاهم بين الثقافات. وتتمثل مهمة المركز في اكتشاف ودراسة وفهم الحضارات المتنوعة التي شكلت عالمنا وما زالت تؤثر عليه.
وقد اتخذت مساهمات الطيب عبد الرحمان أشكالاً مختلفة، بما في ذلك المقالات والتقارير والمحاضرات.
وقد كتب عدة مقالات لمجلات مشهورة مثل الدفاع الوطني والأمن الجماعي حيث تناول القضايا الحاسمة المتعلقة بالأمن والجغرافيا السياسية غالبًا ما كانت مقالاته بمثابة مراجع لصانعي السياسات والباحثين. ومن بين منشوراته البارزة، يمكننا الاستشهاد بتحليلات حول الديناميكيات الجيوسياسية في أفريقيا والخليج، والتي تم نشرها في المجلات الأكاديمية والصحف الرائدة مثل صحيفة لوموند اليومية.

الطيب بن عبد الرحمان فرنسي جزائري مضطلع في العديد من الاختصاصات، مثل الاقتصاد والجغرافيا السياسية والأنثروبولوجيا العرقية.
وقد عرف هذا الرجل كمستشار دولي في الاستراتيجية الاقتصادية الجيوسياسية، وله مسار مهني متميز باعتباره أنشأ وأدار العديد من الشركات في قطاعات متنوعة إضافة الى استخدام خبرته في الاستشارات والدبلوماسية الخاصة من ذلك اشتغاله كمستشار خاص لمختلف الحكومات والمنظمات مساهما في تعزيز عمليات السلام من خلال عقد العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية .
وانطلقت مسيرة الطيب عبد الرحمان بعد حصوله على البكالوريا العلمية، حيث تابع تعليمه في العلوم الهندسية والتكنولوجيات في جامعة باريس بالإضافة إلى التدريب الجامعي المستمر في اللغة والحضارة الشرقية مع تخصص في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تمكن من تطوير خبرته في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي، مع التركيزعلى صنع السياسة في أفريقيا.
و تابع الطيب بن عبد الرحمن العديد من الدورات التدريبية المهنية والندوات في مجالات متنوعة مثل إدارة المشاريع والعلاقات الدولية والدبلوماسية. وقد سمح له هذا التدريب الإضافي بوضع خبرته على نطاق دولي.
وخطا الطيب بن عبد الرحمان خطواته الأولى في عالم الأعمال في سن 21 عاما، حيث أسس شركته الأمنية الخاصة في فرنسا. وسرعان ما دفعته فطنته التجارية وقدرته على اغتنام الفرص إلى إنشاء شركة ثانية في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل.
ولشغفه بالاستثمار وريادة الأعمال، قام بتطوير خمس عشرة شركة على مدار عقدين من الزمن، أي بحساب شركة واحدة كل عام.
وبين سنتي 2006 و2009، أنشأ شركات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرصا جديدة لتطوير شبكات الشركاء الدوليين.
ومنذ سنة 2013، قام بتنويع استثماراته ليصبح المندوب العام في الجزائر لمجموعة COFFOR، وهي شركة متخصصة في البناء. وقد سمح له هذا المنصب بتطوير مشاريع في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وخاصة في غينيا.
وبفضل أنشطته في أفريقيا، قام بتطوير شبكة من رواد الأعمال والشركاء من جميع الجنسيات، الذين يعملون في قطاعات متنوعة مثل البناء والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وقد ساهمت خبرته في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي، إلى جانب شبكته الواسعة، في جعله لاعبا رئيسيًا في حل الأزمات الدولية المختلفة، حيث أصبح محاوراً مميزاً للحكومات والمنظمات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا.
ومنذ سنة 2016، قام بتنظيم العديد من الاجتماعات والمشاورات نيابة عن رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى المعنية بالأزمة الليبية، ولعب دورًا حاسمًا في جهود التهدئة وإعادة الإعمار.
وكان للطيب بن عبد الرحمن إمكانية الوصول إلى صناع القرار الرئيسيين فلعب دورا في حل الأزمات الدولية وكذلك في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما أنشأ منصة حيث يمكن للأكاديميين والجهات الفاعلة النقابية والشخصيات السياسية الالتقاء وتبادل الأفكار.
ومنذ جوان 2014، تولى دور المستشار الخاص للسيد هاما أمادو، رئيس وزراء النيجر السابق وزعيم المعارضة.
وكان فهمه العميق للديناميكيات الجيوسياسية والجيواقتصادية، وخاصة في أفريقيا والخليج، السبب الرئيسي لاستدعائه بانتظام لبناء استراتيجيات دبلوماسية وسياسية وتجارية، وتحديد وإدارة المخاطر الجيوسياسية والجيواقتصادية الناشئة، وإجراء تقييمات المخاطر للشركات وسلاسل التوريد.
وفي عام 2018، أدت سمعته إلى أن يتم البحث عنه من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، حيث أصبح سنة 2019 مستشارًا خاصًا للوزير الدكتور علي بن صميخ المري وشغل خطة مسؤول تنفيذي في مجموعة بن صميخ.
وشهد عام 2021 علامة بارزة أخرى في مسيرته الاستشارية، حيث استعان سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق، بخدمات الطيب بن عبد الرحمان كمستشار خاص. وفي هذا السياق، كان مسؤولا عن الدفاع عن مصالح سيف الإسلام القذافي ودعم ظهوره على الساحة السياسية والإعلامية، خاصة بهدف إقرار ترشحه في أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا.
وفي سنة 2016، كان شريكا في مشروع “ميثاق الفرصة الثانية”، حيث سمح بشكل خاص لشركات كبيرة مثل باريس سان جيرمان، وبي إن سبورت، وفايول، وأورجانيديم بالانضمام الى هذا المشروع، ويستهدف هذا النظام، الذي يحشد السلطات العمومية والشركات، الشباب الذين يواجهون صعوبات، والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، ويهدف إلى تمكين اندماجهم الاجتماعي والمهني.
يرتكز هذا المشروع على المبدأ الأساسي المتمثل في نقل القيم الجمهورية ويسعى، على المستوى التعليمي، إلى تمكين الشباب المستفيدين من الأحياء الصعبة من فهم أنه فيما يتعلق بالواجبات التي يخضعون لها كمواطنين هناك حقوق ، بما في ذلك القدرة على الحصول على عمل، بهدف تكافؤ الفرص.
وفي عام 2019، ساعد في تجديد الكنيسة في ساريبورج. بصفته مدافعًا متحمسًا عن التراث الثقافي والتاريخي، حيث ساهم بشكل كبير في تمويل تجديد كنيسة ساريبورغ.
وفي نفس السياق، أسس في عام 2021 مركز التفكير والحوار من أجل توافق الحضارات (CRDCC)، وهي مؤسسة مخصصة لتعزيز الانسجام والتفاهم بين الثقافات. وتتمثل مهمة المركز في اكتشاف ودراسة وفهم الحضارات المتنوعة التي شكلت عالمنا وما زالت تؤثر عليه.
وقد اتخذت مساهمات الطيب عبد الرحمان أشكالاً مختلفة، بما في ذلك المقالات والتقارير والمحاضرات.
وقد كتب عدة مقالات لمجلات مشهورة مثل الدفاع الوطني والأمن الجماعي حيث تناول القضايا الحاسمة المتعلقة بالأمن والجغرافيا السياسية غالبًا ما كانت مقالاته بمثابة مراجع لصانعي السياسات والباحثين. ومن بين منشوراته البارزة، يمكننا الاستشهاد بتحليلات حول الديناميكيات الجيوسياسية في أفريقيا والخليج، والتي تم نشرها في المجلات الأكاديمية والصحف الرائدة مثل صحيفة لوموند اليومية.