الخارجية الروسية تعلّق على "صفعة ماكرون": "كف الكرملين"
تاريخ النشر : 09:03 - 2025/05/27
سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حادثة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا مازحة معلقة على سؤال متعلق بالحادثة: "سأعطيك تلميحا: ربما كانت يد الكرملين"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء.
وأضافت: "في المرة الأخيرة، عندما شهدت وسائل الإعلام "حفلة ثلجية" (تقصد رصد عدسات الصحفيين لما يبدو أنه كوكائيين) في عربة قطار تقل أعضاء من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم يجد مسؤولو العلاقات العامة في حملة ماكرون خيارا أفضل من اتهام الصحفيين أنفسهم بنشر الأكاذيب".
وعلّق ماكرون، الإثنين، على فيديو يظهره وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام.
وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحه لصحفيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ".
وأكد ماكرون أن "الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء".
وتابع: "أرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".
وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه القصص، قال إنهم "دائما نفس الشبكات" التي يتم "تعقبها".
وأبرز: "الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء. وهناك أيضا محررون ومعلقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام".
وشكك البعض في صحة الفيديو، حيث قال مقربون من الإليزيه في البداية إن الفيديو تم تعديله بالذكاء الاصطناعي، لكن صحته تأكدت في وقت لاحق.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، علّق الإليزيه بالقول إن ما حدث كان "لحظة ودية" و"مجرد شجار" بين الزوجين، مشددا على أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.

سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حادثة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا مازحة معلقة على سؤال متعلق بالحادثة: "سأعطيك تلميحا: ربما كانت يد الكرملين"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء.
وأضافت: "في المرة الأخيرة، عندما شهدت وسائل الإعلام "حفلة ثلجية" (تقصد رصد عدسات الصحفيين لما يبدو أنه كوكائيين) في عربة قطار تقل أعضاء من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم يجد مسؤولو العلاقات العامة في حملة ماكرون خيارا أفضل من اتهام الصحفيين أنفسهم بنشر الأكاذيب".
وعلّق ماكرون، الإثنين، على فيديو يظهره وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام.
وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحه لصحفيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ".
وأكد ماكرون أن "الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء".
وتابع: "أرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".
وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه القصص، قال إنهم "دائما نفس الشبكات" التي يتم "تعقبها".
وأبرز: "الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء. وهناك أيضا محررون ومعلقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام".
وشكك البعض في صحة الفيديو، حيث قال مقربون من الإليزيه في البداية إن الفيديو تم تعديله بالذكاء الاصطناعي، لكن صحته تأكدت في وقت لاحق.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، علّق الإليزيه بالقول إن ما حدث كان "لحظة ودية" و"مجرد شجار" بين الزوجين، مشددا على أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.