الجامعة التونسية لكرة القدم: "لا تسامح مع العنف… وكل من يعبث بصورة كرة القدم التونسية سيلقى الرد المناسب"
    
		
		
  
  	
	
    
  
  
	
			تاريخ النشر  :  18:14 - 2025/11/02 
		
	
	
	
  
	
	
		
		
										  
						
            أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 عن تضامنها الكامل مع المدرّب عامر دربال، مدرّب المستقبل الرياضي بالمرسى، بعد تعرّضه لإصابة بليغة جرّاء مقذوفات أُلقيت من المدارج خلال مباراة فريقه أمام الترجي الرياضي الجرجيسي، ما اضطر الحكم إلى إيقاف اللقاء قبل نهايته.
وأكدت الجامعة أنّ المدرب يخضع للرعاية اللازمة، متمنّية له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الميادين. ووصفت ما حدث بـ"تجاوز خطير" لكل القيم والمبادئ الرياضية، معتبرة أنّ العنف بات يهدّد مختلف المتداخلين في اللعبة.
وأعلنت الجامعة أنّ المسؤولية ستُحمَّل لكل من يثبت تورّطه، سواء كانوا أفرادًا أو جمعيات، متعهّدة باتخاذ الإجراءات القانونية والردعية اللازمة بكل شفافية وصرامة وفق اللوائح المعمول بها. لا مجال للمجاملات عندما تُهدَّد سلامة الناس… الربح الحقيقي هنا هو حماية اللعبة نفسها.
كما شدّدت على أنها ستواصل العمل على مقاومة كل أشكال العنف اللفظي والمادي داخل الملاعب وخارجها، وضمان سلامة اللاعبين، الإطارات الفنية، الحكّام، الرسميين والجماهير. ووجّهت دعوة صريحة للجمعيات الرياضية لتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والتنظيمية، وتسخير جهودها في توعية الجماهير ونبذ الشغب، حتى تعود ملاعب كرة القدم فضاءً للتنافس النزيه لا ساحة للاعتداءات.
واختتمت الجامعة موقفها برسالة واضحة: لا تسامح مع العنف… وكل من يعبث بصورة كرة القدم التونسية سيلقى الرد المناسب.
      
      
  
		
		
		
	
		
	
  
أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 عن تضامنها الكامل مع المدرّب عامر دربال، مدرّب المستقبل الرياضي بالمرسى، بعد تعرّضه لإصابة بليغة جرّاء مقذوفات أُلقيت من المدارج خلال مباراة فريقه أمام الترجي الرياضي الجرجيسي، ما اضطر الحكم إلى إيقاف اللقاء قبل نهايته.
وأكدت الجامعة أنّ المدرب يخضع للرعاية اللازمة، متمنّية له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الميادين. ووصفت ما حدث بـ"تجاوز خطير" لكل القيم والمبادئ الرياضية، معتبرة أنّ العنف بات يهدّد مختلف المتداخلين في اللعبة.
وأعلنت الجامعة أنّ المسؤولية ستُحمَّل لكل من يثبت تورّطه، سواء كانوا أفرادًا أو جمعيات، متعهّدة باتخاذ الإجراءات القانونية والردعية اللازمة بكل شفافية وصرامة وفق اللوائح المعمول بها. لا مجال للمجاملات عندما تُهدَّد سلامة الناس… الربح الحقيقي هنا هو حماية اللعبة نفسها.
كما شدّدت على أنها ستواصل العمل على مقاومة كل أشكال العنف اللفظي والمادي داخل الملاعب وخارجها، وضمان سلامة اللاعبين، الإطارات الفنية، الحكّام، الرسميين والجماهير. ووجّهت دعوة صريحة للجمعيات الرياضية لتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والتنظيمية، وتسخير جهودها في توعية الجماهير ونبذ الشغب، حتى تعود ملاعب كرة القدم فضاءً للتنافس النزيه لا ساحة للاعتداءات.
واختتمت الجامعة موقفها برسالة واضحة: لا تسامح مع العنف… وكل من يعبث بصورة كرة القدم التونسية سيلقى الرد المناسب.