التونسيون بالخارج: الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام تدعو إلى مراجعة أسعار تذاكر السفر
تاريخ النشر : 15:07 - 2025/08/28
أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام بيانا تناولت فيه موضع عودة التونسيين بالخارج الى ارض الوطن هذا نصه:
"اعتبار لما تشكله الجالية التونسية المقيمة بالخارج من قوة بشرية و اقتصادية و اجتماعية و علمية و ثقافية فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الإعلام عملت منذ تأسيسها على إيلاء التونسيين المقيمين بالخارج المكانة التي يستحقونها و ذلك بطرح مشاغلهم للنقاش العام و ذلك بتنظيم ندوات دورية اشتغلت على مجمل المشاكل التي تشغل مختلف أفراد الجالية و اقتراح الحلول الكفيلة بالارتقاء بمختلف الخدمات المقدمة لهم سواء عند العودة الموسمية أو في بلدان الإقامة.
و كعادتها في كل موسم عودة لأرض الوطن، قامت الجمعية من خلال لجانها المختلفة هذه الصائفة باستطلاع لأراء أفراد الجالية في كل من مطار قرطاج و ميناء حلق الوادي و اذ تثمن الجمعية الجهود المبذولة من مختلف المصالح المعنية من ديوانة و شرطة حدود و وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في ديوان التونسيين بالخارج لتذليل جميع العقبات و تامين عودة مريحة بتحسين الخدمات وتسهيلها وتطوير الإجراءات الإدارية، و رقمنتها بهدف التسريع فيها والتقليص من طوابير الانتظار في الموانىء و المطارات التونسيّة فإنها تدعو إلى بذل جهد إضافي في علاقة بأسعار معاليم السفر التي باتت عبئا يحرم الاف التونسيين من العودة إلى وطنهم خاصة بالنسبة للعائلات التي لا يمكنها توفير ما بين عشرة ألاف و خمس عشرة الف دينار لتوفير ثمن تذاكر الطائرة أو الباخرة. و بالنظر إلى ما تشكله العائدات المالية للتونسية بالخارج من أهمية للاقتصاد الوطني فانّ تمكين التونسيين بالخارج من امتيازات خاصة في مستوى أسعار تذاكر السفر أصبح ضرورة بل مطلبا ملحا يندرج في صلب اهتمامات الدولة الاجتماعية.
كما تدعو الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الإعلام إلى ضرورة دعم مختلف مكونات المجتمع المدني الوطني الناشطة في بلدان الإقامة و التي تعاني من تهميش لا مبرر له من طرف بعض المصالح القنصلية ناهيك و أنها تقوم بدور كبير في الإحاطة بالجالية اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا و صحيا بما يدعم جسور التواصل مع الوطن الأم خاصة بالنسبة للأطفال و الشباب".

أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام بيانا تناولت فيه موضع عودة التونسيين بالخارج الى ارض الوطن هذا نصه:
"اعتبار لما تشكله الجالية التونسية المقيمة بالخارج من قوة بشرية و اقتصادية و اجتماعية و علمية و ثقافية فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الإعلام عملت منذ تأسيسها على إيلاء التونسيين المقيمين بالخارج المكانة التي يستحقونها و ذلك بطرح مشاغلهم للنقاش العام و ذلك بتنظيم ندوات دورية اشتغلت على مجمل المشاكل التي تشغل مختلف أفراد الجالية و اقتراح الحلول الكفيلة بالارتقاء بمختلف الخدمات المقدمة لهم سواء عند العودة الموسمية أو في بلدان الإقامة.
و كعادتها في كل موسم عودة لأرض الوطن، قامت الجمعية من خلال لجانها المختلفة هذه الصائفة باستطلاع لأراء أفراد الجالية في كل من مطار قرطاج و ميناء حلق الوادي و اذ تثمن الجمعية الجهود المبذولة من مختلف المصالح المعنية من ديوانة و شرطة حدود و وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في ديوان التونسيين بالخارج لتذليل جميع العقبات و تامين عودة مريحة بتحسين الخدمات وتسهيلها وتطوير الإجراءات الإدارية، و رقمنتها بهدف التسريع فيها والتقليص من طوابير الانتظار في الموانىء و المطارات التونسيّة فإنها تدعو إلى بذل جهد إضافي في علاقة بأسعار معاليم السفر التي باتت عبئا يحرم الاف التونسيين من العودة إلى وطنهم خاصة بالنسبة للعائلات التي لا يمكنها توفير ما بين عشرة ألاف و خمس عشرة الف دينار لتوفير ثمن تذاكر الطائرة أو الباخرة. و بالنظر إلى ما تشكله العائدات المالية للتونسية بالخارج من أهمية للاقتصاد الوطني فانّ تمكين التونسيين بالخارج من امتيازات خاصة في مستوى أسعار تذاكر السفر أصبح ضرورة بل مطلبا ملحا يندرج في صلب اهتمامات الدولة الاجتماعية.
كما تدعو الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الإعلام إلى ضرورة دعم مختلف مكونات المجتمع المدني الوطني الناشطة في بلدان الإقامة و التي تعاني من تهميش لا مبرر له من طرف بعض المصالح القنصلية ناهيك و أنها تقوم بدور كبير في الإحاطة بالجالية اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا و صحيا بما يدعم جسور التواصل مع الوطن الأم خاصة بالنسبة للأطفال و الشباب".