الإرهاب الصهيو أمريكي يتصاعد: ماذا بقي من شرعية الأمم المتحدة؟
تاريخ النشر : 15:36 - 2024/09/30
يرجح أن تؤدي ملابسات الغارة الوحشية التي أودت بحياة السيد «حسن نصر اللّه» إلى تسريع تمرد الشعوب على منظومة الأمم المتحدة.
والواضح أن مفهوم الشرعية الدولية قد انهار تماما في تلك اللحظة التي ظهر خلالها «نتنياهو» على منبر الأمم المتحدة رغم صدور بطاقة جلب في شأنه من المحكمة الجنائية الدولية التي تمثل جزءا لا يتجزأ من منظومة التحكيم الدولية التي انبثقت عن نتائج الحرب العالمية الثانية.
والأخطر من ذلك أن كلا من واشنطن وتل أبيب قد استخدمتها أشغال الجمعية العمومية للأمم المتحدة كأداة إلهاء وتضليل فالواضح أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني قد تحول إلى نيويورك للإشراف رفقة الأجهزة الأمريكية على تنفيذ الغارة المتوحشة على جنوب بيروت التي تعمد خلالها التحالف الصهيو أمريكي استعراض قوة الإرهاب بهدف تركيع الشعب اللبناني بأسره إستلهاما من قنبلة هيروشيما عام 1945 وتفجير مرفأ بيروت عام 2020 وعندما يتحول منبر الأمم المتحدة إلى زاوية للتأمر على أمن الدول الحرة واستقبال المطلوبين للجناتية الدولية تحترق آخر شعرة كانت تفصل بين منظومة التحكيم الدولية بسائر تشكيلاتها ومنظومة الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة ويصبح من حق الشعوب الحرة أن تبتكر هيكلة وأدوات أخرى لحماية الأمن والسلم الدوليين وضمان التحكيم العادل كأساس لعلاقات دولية تكرس بالفعل حرمة الشعوب وثقافاتها ومقدساتها.
وبالنتيجة تتراكم المؤشرات التي تؤكد أن النظام الدولي الراهن انتهت صلوحيته مثلما سقطت «عصبة الأمم» بعد الحرب العالمية الثانية حيث أن إمعان المنظومة الصهيونية في الدفاع عن هيمنتها بممارسة الإرهاب الغاشم وتوظيف مؤسسات التحكيم الدولي لتشويه المفاهيم وتزييف الحقائق يثير حالة رعب لدى أغلب شعوب المعمورة ممهدا لتحولات مدوية وشيكة ستخلص البشرية من آثار العبث الصهيوني.
والواضح أن أمعان الولايات المتحدة في استخدام سلاح الإرهاب يجعلها فاقدة لأدنى الشروط التي تؤهلها لإستضافة مقرات الأمم المتحدة على أراضيها وهو ما يؤكد الحاجة إلى بديل تتوفر فيه شروط الحياد والتفوق الأخلاقي والحضاري ويجسد أبعاد المخاض العالمي الراهن الذي يشهد صعود ما يسمى بلدان الجنوب.
وبالمحصلة يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه حيث أن تداعيات الفارة الصهيو أمريكية المتوحشة التي أدت إلى استشهاد زعيم المقاومة اللبنانية «حسن نصر اللّه» قد لا تختلف عن آثار الغارة المتوشحة التي شنتها القوات الفرنسية على «ساقية سيدي يوسف» عام 1956 وأدت إلى تحرير القارة الإفريقية بأسرها خصوصا وأن كلا من تونس ولبنان اكتسبتا نفس الأهمية الإستراتيجية رغم الاختلاف في التفاصيل.

يرجح أن تؤدي ملابسات الغارة الوحشية التي أودت بحياة السيد «حسن نصر اللّه» إلى تسريع تمرد الشعوب على منظومة الأمم المتحدة.
والواضح أن مفهوم الشرعية الدولية قد انهار تماما في تلك اللحظة التي ظهر خلالها «نتنياهو» على منبر الأمم المتحدة رغم صدور بطاقة جلب في شأنه من المحكمة الجنائية الدولية التي تمثل جزءا لا يتجزأ من منظومة التحكيم الدولية التي انبثقت عن نتائج الحرب العالمية الثانية.
والأخطر من ذلك أن كلا من واشنطن وتل أبيب قد استخدمتها أشغال الجمعية العمومية للأمم المتحدة كأداة إلهاء وتضليل فالواضح أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني قد تحول إلى نيويورك للإشراف رفقة الأجهزة الأمريكية على تنفيذ الغارة المتوحشة على جنوب بيروت التي تعمد خلالها التحالف الصهيو أمريكي استعراض قوة الإرهاب بهدف تركيع الشعب اللبناني بأسره إستلهاما من قنبلة هيروشيما عام 1945 وتفجير مرفأ بيروت عام 2020 وعندما يتحول منبر الأمم المتحدة إلى زاوية للتأمر على أمن الدول الحرة واستقبال المطلوبين للجناتية الدولية تحترق آخر شعرة كانت تفصل بين منظومة التحكيم الدولية بسائر تشكيلاتها ومنظومة الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة ويصبح من حق الشعوب الحرة أن تبتكر هيكلة وأدوات أخرى لحماية الأمن والسلم الدوليين وضمان التحكيم العادل كأساس لعلاقات دولية تكرس بالفعل حرمة الشعوب وثقافاتها ومقدساتها.
وبالنتيجة تتراكم المؤشرات التي تؤكد أن النظام الدولي الراهن انتهت صلوحيته مثلما سقطت «عصبة الأمم» بعد الحرب العالمية الثانية حيث أن إمعان المنظومة الصهيونية في الدفاع عن هيمنتها بممارسة الإرهاب الغاشم وتوظيف مؤسسات التحكيم الدولي لتشويه المفاهيم وتزييف الحقائق يثير حالة رعب لدى أغلب شعوب المعمورة ممهدا لتحولات مدوية وشيكة ستخلص البشرية من آثار العبث الصهيوني.
والواضح أن أمعان الولايات المتحدة في استخدام سلاح الإرهاب يجعلها فاقدة لأدنى الشروط التي تؤهلها لإستضافة مقرات الأمم المتحدة على أراضيها وهو ما يؤكد الحاجة إلى بديل تتوفر فيه شروط الحياد والتفوق الأخلاقي والحضاري ويجسد أبعاد المخاض العالمي الراهن الذي يشهد صعود ما يسمى بلدان الجنوب.
وبالمحصلة يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه حيث أن تداعيات الفارة الصهيو أمريكية المتوحشة التي أدت إلى استشهاد زعيم المقاومة اللبنانية «حسن نصر اللّه» قد لا تختلف عن آثار الغارة المتوشحة التي شنتها القوات الفرنسية على «ساقية سيدي يوسف» عام 1956 وأدت إلى تحرير القارة الإفريقية بأسرها خصوصا وأن كلا من تونس ولبنان اكتسبتا نفس الأهمية الإستراتيجية رغم الاختلاف في التفاصيل.