الأمير تركي الفيصل: ''السعودية تشعر بأن أمريكا خذلتها بشأن تهديدات الحوثيين''
تاريخ النشر : 14:29 - 2022/05/02
قال الأمير تركي الفيصل العضو البارز في العائلة الحاكمة السعودية والرئيس السابق للمخابرات إن "السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها".
وقال الأمير تركي "السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة استراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة".
وجاءت تصريحاته في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة آراب نيوز السعودية نشرت اليوم الاثنين.
وقال الأمير تركي "كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله".
وذكر الأمير تركي، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه "في إحدى المراحل" للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات.
ولا يتولى الأمير تركي أي منصب حكومي الآن لكنه يتمتع بنفوذ باعتباره رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
قال الأمير تركي الفيصل العضو البارز في العائلة الحاكمة السعودية والرئيس السابق للمخابرات إن "السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها".
وقال الأمير تركي "السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة استراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة".
وجاءت تصريحاته في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة آراب نيوز السعودية نشرت اليوم الاثنين.
وقال الأمير تركي "كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله".
وذكر الأمير تركي، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه "في إحدى المراحل" للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم.
وقال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات.
ولا يتولى الأمير تركي أي منصب حكومي الآن لكنه يتمتع بنفوذ باعتباره رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.