اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه
تاريخ النشر : 14:08 - 2025/07/24
لم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان بربادوس الخيطي.
لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير.
وقال بلايدز: "بعد عام من البحث، تبدأ بالشعور ببعض التشاؤم".
ويذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاما.
وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف عليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية.
وبعد ساعات، وأمام مجهر في جامعة ويست إنديز، راقب بلايدز العينة وهي تتحرك داخل طبق بتري، ما جعل عملية تحديد هويتها صعبة للغاية.
وأضاف بلايدز: "لقد كانت مهمة شاقة"، موضحا أنه صور الثعبان بالفيديو واستطاع تحديد هويته لاحقا بفضل صورة ثابتة.
وقد ظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه.
وقال بلايدز: "ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور"، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية.
وأعلنت مجموعة "ري:وايلد" المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي.
وقال جاستن سبرينغر، مسؤول برنامج الكاريبي في "ري:وايلد"، الذي شارك في عملية الاكتشاف مع بلايدز: "إن إعادة اكتشاف أحد الأنواع المتوطنة لدينا يحمل دلالات عميقة"، مضيفًا: "يذكرنا ذلك بأن لدينا ما هو ثمين لا يزال موجودًا ويلعب دورًا مهمًا في نظامنا البيئي".
ويشار إلى أن هذا الثعبان لم يُرَ سوى مرات قليلة منذ عام 1889، وكان مدرجا ضمن قائمة تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات التي اعتبرتها "ري:وايلد" "مفقودة من سجلات العلم".
ويتميز ثعبان بربادوس الخيطي بالعمى، ويعيش تحت الأرض، ويتغذى على النمل والأرضة (النمل الأبيض)، ويضع بيضة واحدة نحيفة فقط. وعندما يكتمل نموه، يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات.
وقال بلايدز: "إنها كائنات خفية للغاية. يمكنك إجراء مسح لساعات، وحتى لو كانت موجودة، قد لا تراها على الإطلاق".

لم يشاهد أصغر ثعبان معروف في العالم منذ ما يقرب من عقدين، ما أثار مخاوف بعض العلماء من احتمال انقراض ثعبان بربادوس الخيطي.
لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير.
وقال بلايدز: "بعد عام من البحث، تبدأ بالشعور ببعض التشاؤم".
ويذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاما.
وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف عليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية.
وبعد ساعات، وأمام مجهر في جامعة ويست إنديز، راقب بلايدز العينة وهي تتحرك داخل طبق بتري، ما جعل عملية تحديد هويتها صعبة للغاية.
وأضاف بلايدز: "لقد كانت مهمة شاقة"، موضحا أنه صور الثعبان بالفيديو واستطاع تحديد هويته لاحقا بفضل صورة ثابتة.
وقد ظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه.
وقال بلايدز: "ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور"، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية.
وأعلنت مجموعة "ري:وايلد" المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي.
وقال جاستن سبرينغر، مسؤول برنامج الكاريبي في "ري:وايلد"، الذي شارك في عملية الاكتشاف مع بلايدز: "إن إعادة اكتشاف أحد الأنواع المتوطنة لدينا يحمل دلالات عميقة"، مضيفًا: "يذكرنا ذلك بأن لدينا ما هو ثمين لا يزال موجودًا ويلعب دورًا مهمًا في نظامنا البيئي".
ويشار إلى أن هذا الثعبان لم يُرَ سوى مرات قليلة منذ عام 1889، وكان مدرجا ضمن قائمة تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات التي اعتبرتها "ري:وايلد" "مفقودة من سجلات العلم".
ويتميز ثعبان بربادوس الخيطي بالعمى، ويعيش تحت الأرض، ويتغذى على النمل والأرضة (النمل الأبيض)، ويضع بيضة واحدة نحيفة فقط. وعندما يكتمل نموه، يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات.
وقال بلايدز: "إنها كائنات خفية للغاية. يمكنك إجراء مسح لساعات، وحتى لو كانت موجودة، قد لا تراها على الإطلاق".