ألمانيا تناور تحت الأرض.. تدريبات عسكرية خاصة بأنفاق مترو برلين
تاريخ النشر : 00:25 - 2025/11/20
تحت أنفاق مترو برلين الذي يستضيف ملايين الأرجل يوميا، عاشت العاصمة الألمانية "حرباً مزيفة" في تدريبات لقوات ألمانية خاصة من الجيش على ما يشبه "حرب المدن"، حيث الجنود المدججون بالأسلحة، والأجواء المعتمة، في مشهد يحاكي ساحة مفتوحة لحرب الشوارع.
وكأنه هجوم مباغت لحدث ما استنفر 35 جنديًا ألمانيًا في مناورة عسكرية حملت اسم "بولفيرك برلين".
تحرك سريع خلفه سيطرة مؤقتة وتثبيت للمواقع، ثم عملية سريعة لنقل الجنود المصابين، في تجسيد حقيقي لكل ما يمكن أن يواجهه الجندي فيما يُعرف بالـ"المعارك الحضرية".
مسؤولون ألمان أكدوا أن الشوارع الضيقة والمباني الشاهقة وأنفاق المترو في برلين تتطلب تدريباً متخصصاً للانتشار السريع حال حدوث أي طارئ، عبر عملية تعكس اهتماماً ألمانياً متزايداً لتأمين أعلى درجات الجاهزية في مواجهة التهديدات داخل المدن، خصوصاً في البنى التحتية الحساسة مثل شبكات النقل العام.
مناورة عسكرية في توقيت حساس، يجعل من هذه الخطوة محط تساؤلات، تزامناً مع استمرار حرب أوكرانيا، وتزايد القلق الأوروبي من توسع رقعة التهديدات.
وها هي ألمانيا برسالتها الواضحة، حيث لا تعلن جاهزيتها بالطائرات والدبابات فقط، إنما تتحضر لحرب مدن واسعة، إن لزم الأمر.
تحت أنفاق مترو برلين الذي يستضيف ملايين الأرجل يوميا، عاشت العاصمة الألمانية "حرباً مزيفة" في تدريبات لقوات ألمانية خاصة من الجيش على ما يشبه "حرب المدن"، حيث الجنود المدججون بالأسلحة، والأجواء المعتمة، في مشهد يحاكي ساحة مفتوحة لحرب الشوارع.
وكأنه هجوم مباغت لحدث ما استنفر 35 جنديًا ألمانيًا في مناورة عسكرية حملت اسم "بولفيرك برلين".
تحرك سريع خلفه سيطرة مؤقتة وتثبيت للمواقع، ثم عملية سريعة لنقل الجنود المصابين، في تجسيد حقيقي لكل ما يمكن أن يواجهه الجندي فيما يُعرف بالـ"المعارك الحضرية".
مسؤولون ألمان أكدوا أن الشوارع الضيقة والمباني الشاهقة وأنفاق المترو في برلين تتطلب تدريباً متخصصاً للانتشار السريع حال حدوث أي طارئ، عبر عملية تعكس اهتماماً ألمانياً متزايداً لتأمين أعلى درجات الجاهزية في مواجهة التهديدات داخل المدن، خصوصاً في البنى التحتية الحساسة مثل شبكات النقل العام.
مناورة عسكرية في توقيت حساس، يجعل من هذه الخطوة محط تساؤلات، تزامناً مع استمرار حرب أوكرانيا، وتزايد القلق الأوروبي من توسع رقعة التهديدات.
وها هي ألمانيا برسالتها الواضحة، حيث لا تعلن جاهزيتها بالطائرات والدبابات فقط، إنما تتحضر لحرب مدن واسعة، إن لزم الأمر.