أكودة تودع القائد الكشفي نور الدين غنيمة
تاريخ النشر : 17:05 - 2021/04/02
ودعت مدينة أكودة أحد أبرز القادة الكشفيين، الفقيد نور الدين غنيمة، الذي ووري الثرى بحضور وجوه كشفية وسياسية ومن مختلف مكونات المجتمع المدني استحضرت مناقب الفقيد على الصعيد الإنساني والمهني وكقامة كشفية وثقافية وفكرية.
وركزت الكلمة التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته قيادة فوج أكودة في مقبرة المكان على المبادئ التي عاش من أجلها القائد نور الدين غنيمة ومحطات مهمة من سيرة حياته التي تجاوزت الثمانين عاما، تميز خلالها في المجال الكشفي والمسرحي والثقافي والسياسي حيث "كان ذا جرأة دون إسفاف وصاحب فكرة تنبش في الماضي وتقرأ الحاضر وتؤشر على المستقبل فكأنه أكودة في كل تفاصيله ورؤاه".
وجاء في كلمة التأبين أيضا أن "ما تركه الراحل نور الدين غنيمة من أثر في وجدان وعقول الكشافين والمثقفين خالد كنقش ثمين سيبقى إحدى علامات الوطن الفارقة وسيذكر دوما من خلال إرثه الكبير والغني".
وبينت كلمة التأبين أن "الفقيد كان قائدا متميز وصديقا وفيا لرفيق دربه المرحوم الطاهر تليجة الملقب بـ " الزعيم" ومحبا للحياة عاشقا الكشفية ومتيما بمسقط رأسه اكودة وأهلها و شبابها وبغيابه فقدت الجهة قائدا فريدا في قدراته ومزاياه حيث كان رجلا عظيما وإنسانا نبيلا وصديقا مخلصا ستبقى ذكراه حية عند كل من عرفه".
وقد حصل الفقيد على وسام الاستحقاق الكشفي وكان من مؤسسي المهرجان الدولي لمسرح الطفولة بأكودة ورئيسا لفرع الهلال الأحمر وتقلد عديد المسؤوليات باللجنة الثقافية وجمعية مسرح إبراهيم الأكودي ومنظمة الكشافة التونسية.

ودعت مدينة أكودة أحد أبرز القادة الكشفيين، الفقيد نور الدين غنيمة، الذي ووري الثرى بحضور وجوه كشفية وسياسية ومن مختلف مكونات المجتمع المدني استحضرت مناقب الفقيد على الصعيد الإنساني والمهني وكقامة كشفية وثقافية وفكرية.
وركزت الكلمة التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته قيادة فوج أكودة في مقبرة المكان على المبادئ التي عاش من أجلها القائد نور الدين غنيمة ومحطات مهمة من سيرة حياته التي تجاوزت الثمانين عاما، تميز خلالها في المجال الكشفي والمسرحي والثقافي والسياسي حيث "كان ذا جرأة دون إسفاف وصاحب فكرة تنبش في الماضي وتقرأ الحاضر وتؤشر على المستقبل فكأنه أكودة في كل تفاصيله ورؤاه".
وجاء في كلمة التأبين أيضا أن "ما تركه الراحل نور الدين غنيمة من أثر في وجدان وعقول الكشافين والمثقفين خالد كنقش ثمين سيبقى إحدى علامات الوطن الفارقة وسيذكر دوما من خلال إرثه الكبير والغني".
وبينت كلمة التأبين أن "الفقيد كان قائدا متميز وصديقا وفيا لرفيق دربه المرحوم الطاهر تليجة الملقب بـ " الزعيم" ومحبا للحياة عاشقا الكشفية ومتيما بمسقط رأسه اكودة وأهلها و شبابها وبغيابه فقدت الجهة قائدا فريدا في قدراته ومزاياه حيث كان رجلا عظيما وإنسانا نبيلا وصديقا مخلصا ستبقى ذكراه حية عند كل من عرفه".
وقد حصل الفقيد على وسام الاستحقاق الكشفي وكان من مؤسسي المهرجان الدولي لمسرح الطفولة بأكودة ورئيسا لفرع الهلال الأحمر وتقلد عديد المسؤوليات باللجنة الثقافية وجمعية مسرح إبراهيم الأكودي ومنظمة الكشافة التونسية.