أحدهما تكفيري: الإطاحة بمنفذي عملية حرق سيارتي الحرس
تاريخ النشر : 14:20 - 2021/05/10
تمكنت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها جهويا ومركزيا وإثر جهد إستعلامي معمّق من الإطاحة بمنفذي عملية حرق السيارتين الأمنيتين كانتا أمام مقر منطقة الحرس الوطني بطبلبة إقليم المنستير.
وتعرضت السيارتان (أحدهما إدارية ) للحرق بصفة كلية بعد سكب مادة البنزين عليها ولاذ منفذا العملية بالفرار.
وفي ظرف وجيز أمكن الإطاحة بأحدهما أثناء محاولته تلقى العلاج بإحدى المصحات الخاصة بعد إصابته بحروق ليتضح بكونه أحد العناصر المصنف أمنيا باعتباره حامل للفكر التكفيري.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطنـي بفتح بحث في الموضوع والعمل على إيقاف باقي المتورطين.
وتحقق ذلك بتعاضد مجهودات جميع الاختصاصات حيث تم الإيقاع بالعنصر الثاني وكذلك بعنصر ثالث شارك في التخطيط لهذا العمل الإرهابي ووفر مأوى للمنفذين حال الانسحاب.
وتم الاحتفاظ بثلاثتهم في انتظار استكمال الأبحاث وإحالتهم على العدالة.
تمكنت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها جهويا ومركزيا وإثر جهد إستعلامي معمّق من الإطاحة بمنفذي عملية حرق السيارتين الأمنيتين كانتا أمام مقر منطقة الحرس الوطني بطبلبة إقليم المنستير.
وتعرضت السيارتان (أحدهما إدارية ) للحرق بصفة كلية بعد سكب مادة البنزين عليها ولاذ منفذا العملية بالفرار.
وفي ظرف وجيز أمكن الإطاحة بأحدهما أثناء محاولته تلقى العلاج بإحدى المصحات الخاصة بعد إصابته بحروق ليتضح بكونه أحد العناصر المصنف أمنيا باعتباره حامل للفكر التكفيري.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطنـي بفتح بحث في الموضوع والعمل على إيقاف باقي المتورطين.
وتحقق ذلك بتعاضد مجهودات جميع الاختصاصات حيث تم الإيقاع بالعنصر الثاني وكذلك بعنصر ثالث شارك في التخطيط لهذا العمل الإرهابي ووفر مأوى للمنفذين حال الانسحاب.
وتم الاحتفاظ بثلاثتهم في انتظار استكمال الأبحاث وإحالتهم على العدالة.