ثقافة و فنّ

منذ أن امتزجت الكلمة الصحفية بالكلمة الأدبية في العالم العربي ظلّ هناك جدل مستمر حول طبيعة العلاقة بين الصحافة والأدب، وعن مدى

في محاولة منّي الاشتغال بتعبيرات الوجه أو تقاسيمه أو ارتساماته في سرديّة روائيّة تونسيّة لم أعثر على مراجع عربيّة عدا ما كان من

تعددت أشكال التعبير و الاحتجاج و المبادرات  في مواجهة  العدوان الصهيو-أمريكي  مغتصب الأرض و التاريخ  و دعم غزة الأبية و منها ال

مُذْ سَافَرَتْ فِي الغَيْبِ أَجْنِحَةُ الرَّجَا قَرْفَصْتُ وَحْدِي عِنْدَ أَهْوَالِ الْمَدَى

الخريف،  فصل جميل معطاء عكس ما صوّروه لنا في الكتب المدرسية والأدبية. يحمل معه دائما أمطار الخير والنماء..

 

كُرْهِي خَبِيرٌ في قَضَايَا البَشَرْ وَزَادِيَ وَعْيٌ، وَشَكٌّ،  هذا محض اعتراف، كي أذيع الخَبَر:

  لمّا انتهيت من قراءة رواية «غدوة خير» للصّديقة الكاتبة سامية عبّاس، شعرت بانشراح كبير وكدت أرجع ذلك إلى حالتي النّفسيّة آنذاك

لا أحد ينكر أن المؤسسة التربوية كانت ولازالت و ستبقى هي المصعد الأكثر ضمانا  لبلوغ التونسي الموقع الاجتماعي الذي يريده .

تتخذ رواية ‹سرّ الصخرة الملساء› لعائشة بن صالح السلامي من الصمت محورًا بنيويًا ودلاليًا ينساب في كامل نسيجها الحكائي.