تونس وايطاليا تبحثان قضايا مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر : 18:45 - 2018/07/23
خصصت جلسة العمل التي انعقدت اليوم الاثنين بالعاصمة بين وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ونظيرته الإيطالية إليزابتا ترانتا، لبحث جملة من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتصدي للهجرة غير الشرعية.
وقد عبرت وزيرة الدفاع الإيطالية وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، عن تفاعلها مع قضايا تونس الأمنية والتنموية، مشيرة إلى أن مجمل المسائل التي طرحها وزير الدفاع الوطني ستكون محل عناية واهتمام ومتابعة من قبل حكومة بلادها مع مواصلة دعمها لتونس في الميدان العسكري، وعلى وجه الخصوص في مجالات التكوين ومكافحة الارهاب والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى جانب دعم التنمية المستدامة من خلال تمويل مشروع تنمية منطقة "المحدث" بمعتمدية الفوار من ولاية قبلي.
ومن جهته، استعرض عبد الكريم الزبيدي مكونات مشروع التنمية المندمجة بالصحراء العميقة وأهميته في تثبيت الأهالي بها باعتباره يعد مشروعا مهيكلا يجمع عدة روافد تنموية فلاحية وسياحية وثقافية والطاقة الشمسية، قائلا أن هذا المشروع تفاعلت معه مبدئيا عديد البلدان الصديقة.
وبين أنه لا يمكن لتونس أن تواجه لوحدها ظاهرتي الارهاب والهجرة غير النظامية باعتبار أن مثل هذه الظواهر تهدد أمن أوروبا وأمن المتوسط الذي "نريده حوضا للسلم والتعاون والازدهار".
وأكد أن إيطاليا من أبرز شركاء تونس المتميزين بحكم العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط البلدين الصديقين ومواجهتهما لنفس التحديات الأمنية ما يجعلهما يعملان معا لرفع هذه التحديات على قاعدة الثقة والاحترام المتبادل بصرف النظر عن التباين الحاصل في المنطقة المتوسطية بخصوص الهجرة غير الشرعية. وفي هذا السياق، ثمن دعم إيطاليا لتونس في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتصدي للهجرة غير الشرعية وتفاعلها مع مشاغلها الأمنية والتنموية سواء في إطار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف و5 زائد 5 دفاع أو في إطار مجموعة 7 زائد 7 في مجالات الدفاع والأمن والعدل.
يذكر أن وزيرة الدفاع الايطالية تزور تونس بدعوة من نظيرها عبد الكريم الزبيدي مرفوقة بوفد عسكري رفيع المستوى.

خصصت جلسة العمل التي انعقدت اليوم الاثنين بالعاصمة بين وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ونظيرته الإيطالية إليزابتا ترانتا، لبحث جملة من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتصدي للهجرة غير الشرعية.
وقد عبرت وزيرة الدفاع الإيطالية وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، عن تفاعلها مع قضايا تونس الأمنية والتنموية، مشيرة إلى أن مجمل المسائل التي طرحها وزير الدفاع الوطني ستكون محل عناية واهتمام ومتابعة من قبل حكومة بلادها مع مواصلة دعمها لتونس في الميدان العسكري، وعلى وجه الخصوص في مجالات التكوين ومكافحة الارهاب والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى جانب دعم التنمية المستدامة من خلال تمويل مشروع تنمية منطقة "المحدث" بمعتمدية الفوار من ولاية قبلي.
ومن جهته، استعرض عبد الكريم الزبيدي مكونات مشروع التنمية المندمجة بالصحراء العميقة وأهميته في تثبيت الأهالي بها باعتباره يعد مشروعا مهيكلا يجمع عدة روافد تنموية فلاحية وسياحية وثقافية والطاقة الشمسية، قائلا أن هذا المشروع تفاعلت معه مبدئيا عديد البلدان الصديقة.
وبين أنه لا يمكن لتونس أن تواجه لوحدها ظاهرتي الارهاب والهجرة غير النظامية باعتبار أن مثل هذه الظواهر تهدد أمن أوروبا وأمن المتوسط الذي "نريده حوضا للسلم والتعاون والازدهار".
وأكد أن إيطاليا من أبرز شركاء تونس المتميزين بحكم العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط البلدين الصديقين ومواجهتهما لنفس التحديات الأمنية ما يجعلهما يعملان معا لرفع هذه التحديات على قاعدة الثقة والاحترام المتبادل بصرف النظر عن التباين الحاصل في المنطقة المتوسطية بخصوص الهجرة غير الشرعية. وفي هذا السياق، ثمن دعم إيطاليا لتونس في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتصدي للهجرة غير الشرعية وتفاعلها مع مشاغلها الأمنية والتنموية سواء في إطار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف و5 زائد 5 دفاع أو في إطار مجموعة 7 زائد 7 في مجالات الدفاع والأمن والعدل.
يذكر أن وزيرة الدفاع الايطالية تزور تونس بدعوة من نظيرها عبد الكريم الزبيدي مرفوقة بوفد عسكري رفيع المستوى.