خزندار: العثور على الرسام التشكيلي علي عيسى متوفيا داخل منزله
تاريخ النشر : 17:22 - 2019/12/19
علمت الشروق اون لاين ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت ظهر اليوم الخميس بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات وفاة الرسام التشكيلي القدير علي عيسى البالغ من العمر 80 عاما .
تم التفطن اليوم الى جثة الرسام علي عيسى (مؤسس ومدير "الرواق الوطني محراب الفنون التشكيلية") داخل منزله الكائن بجهة خزندار بباردو والمقيم به بمفرده منذ اعوام. كما تم ايداع الجثة على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد الاسباب الحقيقية لوفاته.
من هو الرسّام علي عيسى؟
ولد الفقيد في 30 مارس من سنة 1938 وزاول تعليمه الثانوي بالمعهد الثانوي ببنزرت قبل أن ينتقل للدراسة الجامعية بتونس في رحاب مدرسة الفنون الجميلة بتونس العاصمة في بداية الخمسينات من القرن الماضي. تلقّى أكثر من تكوين أكاديمي بمعاهد وأكاديميات أجنبية على غرار الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة والجامعة الأمريكية ببيروت. عمل في مجال التدريس في تونس (تحديدا بقرنبالية) ولبنان.
أنشأ رواقه الفني الخاص Alyssa بباردو. حصد خلال مسيرته الفنية الطويلة عددا هاما من التتويجات والجوائز المحلية والعالمية من فرنسا وإيطاليا وكندا ، نذكر منها الميدالية الذهبية للمهرجان الدولي للرسم بتونس (1992) والميدالية الفخرية عن أكاديمية باريس الشرقية للفنون البصرية والتشكيلية (1986) ، وتتويجا ثانيا عن الأكاديمية الدولية بمارينا الإيطالية . يمتلك رصيدا كبيرا وثمينا من الأعمال التشكيلية التي يبلغ عددها حوالي 3000 عمل.
وكانت آخر الأعمال الفنية عن الراحل فيلم تونسي بعنوان "الرجل الذي صار متحفا" وفيه أطلع الفنان المشاهدين على وصية مكتوبة بخطّ يده مفادها أنه يهب محرابه ومتحفه ومجمل أعماله التشكيلية والفنية إلى الدولة التونسية.

علمت الشروق اون لاين ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت ظهر اليوم الخميس بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات وفاة الرسام التشكيلي القدير علي عيسى البالغ من العمر 80 عاما .
تم التفطن اليوم الى جثة الرسام علي عيسى (مؤسس ومدير "الرواق الوطني محراب الفنون التشكيلية") داخل منزله الكائن بجهة خزندار بباردو والمقيم به بمفرده منذ اعوام. كما تم ايداع الجثة على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد الاسباب الحقيقية لوفاته.
من هو الرسّام علي عيسى؟
ولد الفقيد في 30 مارس من سنة 1938 وزاول تعليمه الثانوي بالمعهد الثانوي ببنزرت قبل أن ينتقل للدراسة الجامعية بتونس في رحاب مدرسة الفنون الجميلة بتونس العاصمة في بداية الخمسينات من القرن الماضي. تلقّى أكثر من تكوين أكاديمي بمعاهد وأكاديميات أجنبية على غرار الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة والجامعة الأمريكية ببيروت. عمل في مجال التدريس في تونس (تحديدا بقرنبالية) ولبنان.
أنشأ رواقه الفني الخاص Alyssa بباردو. حصد خلال مسيرته الفنية الطويلة عددا هاما من التتويجات والجوائز المحلية والعالمية من فرنسا وإيطاليا وكندا ، نذكر منها الميدالية الذهبية للمهرجان الدولي للرسم بتونس (1992) والميدالية الفخرية عن أكاديمية باريس الشرقية للفنون البصرية والتشكيلية (1986) ، وتتويجا ثانيا عن الأكاديمية الدولية بمارينا الإيطالية . يمتلك رصيدا كبيرا وثمينا من الأعمال التشكيلية التي يبلغ عددها حوالي 3000 عمل.
وكانت آخر الأعمال الفنية عن الراحل فيلم تونسي بعنوان "الرجل الذي صار متحفا" وفيه أطلع الفنان المشاهدين على وصية مكتوبة بخطّ يده مفادها أنه يهب محرابه ومتحفه ومجمل أعماله التشكيلية والفنية إلى الدولة التونسية.