جمعية عتيد: تسجيل تحسن في اداء هيئة الانتخابات في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها
تاريخ النشر : 13:15 - 2019/10/16
قالت رئيسة جمعية "عتيد" ليلى الشرايبي ان الجمعية سجلت تحسنا واضحا في اداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها مقارنة بالدور الاول للرئاسية والانتخابات التشريعية .
واوضحت الشرايبي اليوم الاربعاء خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية بالعاصمة خصص لتقديم تقريرها الاولي حول ملاحظة عملية الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، ان هذا التحسن يتجلى من خلال فتح جل مراكز الاقتراع في التوقيت القانوني في كامل ولايات الجمهورية وفي الخارج فضلا عن توفير الادوات الانتخابية وسرعة تدخل الاعوان عند حصول اشكالات بداخل مراكز الاقتراع ومن حوله .
وبينت في المقابل ان "عتيد" رصدت جملة من التجاوزات في هذا الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية من اهمها تسجيل نقص في تكوين بعض اعوان هيئة الانتخابات وتسجيل اخلالات ذات طابع تنظيمي على غرار غياب شبه كلي لاعوان الهيئة ومغادرتهم للمكاتب خاصة في حصة الظهر والسماح لقناة تلفزية لا يحمل اعوانها بطاقات اعتماد من الهيئة بالتصوير داخل مكاتب الاقتراع.
واضافت رئيسة الجمعية ان هذه الاخلالات تعلقت ايضا بالسجل الانتخابي وقائمات الناخبين وخرق مبدا سرية الاقتراع وتواصل الحملات الانتخابية والتأثير المباشر على الناخبين الى جانب تسجيل غياب ممثلي المترشحين مع حضور ضعيف للمجتمع المدني و تسجيل عدد من الحالات المعزولة في العنف اللفظي والمادي .
واشارت ان الاخلالات تعلقت ايضا بتضييق على عمل الملاحظين من خلال منع ملاحظي عتيد من ممارسة عملهم داخل المراكز ومطالبتهم الالتزام بالجلوس بمكتب واحد او مغادرة المركز على غرار مركز 2 مارس بالقيروان الى جانب تسجيل شبهة تزوير بطاقات الاعتماد فضلا عن تسجيل اخلال لعون من شركة سبر اراء دعا الى التصويت للمترشح قيس سعيد وشركة سبر اراء اخرى قامت بسبر اراء الناخبين قبل دخولهم الى مراكز الاقتراع.
من جهته نبه نائب رئيس جمعية عتيد بسام معطر من خطورة الحملات الدعائية والاشهار السياسي على منصات التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات مبرزا ان هذه المواقع خاصة منها "الفايس بوك" كان لها تاثير على الناخب التونسي و نشر اشاعات وتشويه اطراف على حساب اطراف اخرى واضاف ان الفراغ القانوني بخصوص الدعاية والاشهار على شبكة التواصل الاجتماعي كان سببا في مزيد انتشار هذه الصحفات غير الرسمية (ترفيهية واعلامية ورياضية ) التي لم تحتو لا على برامج او اي محتوى ايجابي للمترشحين مؤكدا ان جمعية عتيد قد تابعت على مدى هذا المسار الانتخابي 185 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المناطق الجغرافية .

قالت رئيسة جمعية "عتيد" ليلى الشرايبي ان الجمعية سجلت تحسنا واضحا في اداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها مقارنة بالدور الاول للرئاسية والانتخابات التشريعية .
واوضحت الشرايبي اليوم الاربعاء خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية بالعاصمة خصص لتقديم تقريرها الاولي حول ملاحظة عملية الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، ان هذا التحسن يتجلى من خلال فتح جل مراكز الاقتراع في التوقيت القانوني في كامل ولايات الجمهورية وفي الخارج فضلا عن توفير الادوات الانتخابية وسرعة تدخل الاعوان عند حصول اشكالات بداخل مراكز الاقتراع ومن حوله .
وبينت في المقابل ان "عتيد" رصدت جملة من التجاوزات في هذا الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية من اهمها تسجيل نقص في تكوين بعض اعوان هيئة الانتخابات وتسجيل اخلالات ذات طابع تنظيمي على غرار غياب شبه كلي لاعوان الهيئة ومغادرتهم للمكاتب خاصة في حصة الظهر والسماح لقناة تلفزية لا يحمل اعوانها بطاقات اعتماد من الهيئة بالتصوير داخل مكاتب الاقتراع.
واضافت رئيسة الجمعية ان هذه الاخلالات تعلقت ايضا بالسجل الانتخابي وقائمات الناخبين وخرق مبدا سرية الاقتراع وتواصل الحملات الانتخابية والتأثير المباشر على الناخبين الى جانب تسجيل غياب ممثلي المترشحين مع حضور ضعيف للمجتمع المدني و تسجيل عدد من الحالات المعزولة في العنف اللفظي والمادي .
واشارت ان الاخلالات تعلقت ايضا بتضييق على عمل الملاحظين من خلال منع ملاحظي عتيد من ممارسة عملهم داخل المراكز ومطالبتهم الالتزام بالجلوس بمكتب واحد او مغادرة المركز على غرار مركز 2 مارس بالقيروان الى جانب تسجيل شبهة تزوير بطاقات الاعتماد فضلا عن تسجيل اخلال لعون من شركة سبر اراء دعا الى التصويت للمترشح قيس سعيد وشركة سبر اراء اخرى قامت بسبر اراء الناخبين قبل دخولهم الى مراكز الاقتراع.
من جهته نبه نائب رئيس جمعية عتيد بسام معطر من خطورة الحملات الدعائية والاشهار السياسي على منصات التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات مبرزا ان هذه المواقع خاصة منها "الفايس بوك" كان لها تاثير على الناخب التونسي و نشر اشاعات وتشويه اطراف على حساب اطراف اخرى واضاف ان الفراغ القانوني بخصوص الدعاية والاشهار على شبكة التواصل الاجتماعي كان سببا في مزيد انتشار هذه الصحفات غير الرسمية (ترفيهية واعلامية ورياضية ) التي لم تحتو لا على برامج او اي محتوى ايجابي للمترشحين مؤكدا ان جمعية عتيد قد تابعت على مدى هذا المسار الانتخابي 185 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المناطق الجغرافية .