رئاسية 2019: حمادي الجبالي في المنستير يتعهّد بالتمسّك بسيادة القرار الوطني
تاريخ النشر : 19:27 - 2019/09/09
تعهّد حمادي الجبالي، المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لآوانها، في حال فوزه في هذه الإنتخابات، ب"التمسّك بمبدأ سيادة القرار الوطني ورفض الإملاءات الخارجية ودعم الشراكات مع كلّ دول العالم".
وذكر الجبالي في تصريح لمراسلة (وات) بالمنستير، على هامش حملته الإنتخابية. أنّ برنامجه الإنتخابي في ما يتعلّق بالدبلوماسية التونسية، يرتكز على أولويات وهي "دعم التعاون مع الدول المغاربية والدول الإفريقية والإتحاد الأوروبي" الذي قال بشأنه "سنواصل التفاوض معه، كشركاء، حول اتفاقية الأليكا"، فضلا عن تكريس الحياد الإيجابي للدبلوماسية التونسية.
وأكد لناخبيه أنّه سيعمل على تطوير جيل جديد في مجال الدبلوماسية التونسية لخدمة الجالية التونسية في الخارج والدبلوماسية الإقتصادية، موضّحا أنّ السياسة الخارجية والأمن والدفاع والمبادرات التشريعية المتعلقة بالشباب والمرأة، من بين النقاط التي يرتكز عليها برنامجه الإنتخابي وجميعها مستوحاة من الدستور وهي مترابطة في ما بينها، لحلّ القضايا الإقتصادية والإجتماعية".
وأضاف أنّ "حراسة الحدود التونسية والتصدي للتهريب ومقاومة الإرهاب من شأنها خدمة الإقتصاد الوطني وأنّ برنامجه الإنتخابي يتضمّن عدّة إجراءات من شأنها تكريس ذلك، من بينها دعم الجيش الوطني والتعاون الأمني مع الجزائر وليبيا، إلى جانب التركيز على الأمن الوطني الشامل الذي يشمل بالخصوص الأمن الإقتصادي والبيئي والطاقي وذلك لضمان حماية الدولة التونسية والمحافظة على سلامة المجتمع التونسي".
وتعهّد المترشّح في حال فوزه، العمل خلال السنوات الخمس المقبلة للفترة النيابية للرئيس والذي سيكون ثاني رئيس جمهورية منتخب مباشرة من الشعب التونسي، لخدمة مصلحة الشعب والقضايا الإجتماعية والاقتصادية"، معتبرا أنّ رئيس الدولة لابّد أن يكون في خدمة الإقتصاد التونسي. وقال إنهّ سيستثمر تجربته السابقة في الحكم (رئيس حكومة في 2012)، "لخدمة تونس التي تحتاج الآن إلى إنقاذ"، ملاحظا أنّه يريد "العمل مع الآخرين لإنقاذ البلاد".

تعهّد حمادي الجبالي، المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لآوانها، في حال فوزه في هذه الإنتخابات، ب"التمسّك بمبدأ سيادة القرار الوطني ورفض الإملاءات الخارجية ودعم الشراكات مع كلّ دول العالم".
وذكر الجبالي في تصريح لمراسلة (وات) بالمنستير، على هامش حملته الإنتخابية. أنّ برنامجه الإنتخابي في ما يتعلّق بالدبلوماسية التونسية، يرتكز على أولويات وهي "دعم التعاون مع الدول المغاربية والدول الإفريقية والإتحاد الأوروبي" الذي قال بشأنه "سنواصل التفاوض معه، كشركاء، حول اتفاقية الأليكا"، فضلا عن تكريس الحياد الإيجابي للدبلوماسية التونسية.
وأكد لناخبيه أنّه سيعمل على تطوير جيل جديد في مجال الدبلوماسية التونسية لخدمة الجالية التونسية في الخارج والدبلوماسية الإقتصادية، موضّحا أنّ السياسة الخارجية والأمن والدفاع والمبادرات التشريعية المتعلقة بالشباب والمرأة، من بين النقاط التي يرتكز عليها برنامجه الإنتخابي وجميعها مستوحاة من الدستور وهي مترابطة في ما بينها، لحلّ القضايا الإقتصادية والإجتماعية".
وأضاف أنّ "حراسة الحدود التونسية والتصدي للتهريب ومقاومة الإرهاب من شأنها خدمة الإقتصاد الوطني وأنّ برنامجه الإنتخابي يتضمّن عدّة إجراءات من شأنها تكريس ذلك، من بينها دعم الجيش الوطني والتعاون الأمني مع الجزائر وليبيا، إلى جانب التركيز على الأمن الوطني الشامل الذي يشمل بالخصوص الأمن الإقتصادي والبيئي والطاقي وذلك لضمان حماية الدولة التونسية والمحافظة على سلامة المجتمع التونسي".
وتعهّد المترشّح في حال فوزه، العمل خلال السنوات الخمس المقبلة للفترة النيابية للرئيس والذي سيكون ثاني رئيس جمهورية منتخب مباشرة من الشعب التونسي، لخدمة مصلحة الشعب والقضايا الإجتماعية والاقتصادية"، معتبرا أنّ رئيس الدولة لابّد أن يكون في خدمة الإقتصاد التونسي. وقال إنهّ سيستثمر تجربته السابقة في الحكم (رئيس حكومة في 2012)، "لخدمة تونس التي تحتاج الآن إلى إنقاذ"، ملاحظا أنّه يريد "العمل مع الآخرين لإنقاذ البلاد".