المحرس: مبادرة إنسانية تمنح نزلاء دار الضيافة للمسنين بالجهة الفرحة والأمل
تاريخ النشر : 21:42 - 2019/03/21
بمناسبة عيد الاستقلال، بادرت الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس، أمس الأربعاء 20 مارس، بزيارة إلى دار الضيافة للمسنين بجهة المحرس وذلك بهدف إدخال البهجة والفرح على نفوس المسنين وإضفاء التفاؤل في قلوبهم وتعزيز أجواء التواصل مع هذه الفئة التي أصبحت تعيش على «وقع من الذكريات» بالإضافة لإحياء دورهم الفعال وما تركوه من بصمات عبر حياتهم، حيث مثل الهيئة عدد من المنتسبين من أطباء وإطارات شبه طبية وأعضاء الهيئة وعدد من المتطوعين، بحسب ما نقله الناشط بالمجتمع المدني وائل الرميلي.
وقال رئيس دار الضيافة بالمحرس عمران خليل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان" خلال هذه الزيارة تم الالتقاء بعدد من المسنين والحديث معهم والاطلاع على ملفاتهم الطبية وإجراء بعض الفحوص والتحاليل، كما تم اللقاء مع مشرفي الدار الذين رحبوا بوفد الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس".
ومضى خليل يقول على صفحته ان رئيس الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس الدكتور " محمود الكشو" قال "ان الهيئة تسعى دائما للتواصل مع مثل هذه الفئات من خلال الزيارات والتي تأتي من ضمن برنامج "معكم" حيث تسعى الهيئة جاهدة من خلال التطوع في غرس المسؤولية الاجتماعية والعمل الإنساني في منسوبيها والمتطوعين التابعين لها ". مضيفا انه وقع التحاور مع الجانبان بهدف تعزيز العلاقات وبحث آفاق التعاون المشترك في المجال الإنساني الطبي، وتقديم الرعاية الصحية للمسنين المستحقين في دار الضيافة".
هذا وعبر نزلاء الدار عن مدى سعادتهم بهذه الزيارة، وانطباعهم "الإيجابي" الذي انعكس من خلال تفاعلهم وتجاوبهم في إبراز إبداعات البعض منهم وحديثهم عن الذكريات، متمنين أن يستمر اللقاء دائما، معبرين عن شكرهم للقائمين على الدار من رئيسها "عمران خليل" و الإداريين و العاملين جميعا على حسن استقبالهم وعلى اهتمامهم الملموس بالحالات جميعها.
ويذكر أن الزيارة اشتملت على تقديم طاقات محبة ورسائل عبرت عن حب المجتمع لهؤلاء المسنين من أجل إشعارهم بأنهم في قلوب الجميع.

بمناسبة عيد الاستقلال، بادرت الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس، أمس الأربعاء 20 مارس، بزيارة إلى دار الضيافة للمسنين بجهة المحرس وذلك بهدف إدخال البهجة والفرح على نفوس المسنين وإضفاء التفاؤل في قلوبهم وتعزيز أجواء التواصل مع هذه الفئة التي أصبحت تعيش على «وقع من الذكريات» بالإضافة لإحياء دورهم الفعال وما تركوه من بصمات عبر حياتهم، حيث مثل الهيئة عدد من المنتسبين من أطباء وإطارات شبه طبية وأعضاء الهيئة وعدد من المتطوعين، بحسب ما نقله الناشط بالمجتمع المدني وائل الرميلي.
وقال رئيس دار الضيافة بالمحرس عمران خليل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان" خلال هذه الزيارة تم الالتقاء بعدد من المسنين والحديث معهم والاطلاع على ملفاتهم الطبية وإجراء بعض الفحوص والتحاليل، كما تم اللقاء مع مشرفي الدار الذين رحبوا بوفد الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس".
ومضى خليل يقول على صفحته ان رئيس الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي بالمحرس الدكتور " محمود الكشو" قال "ان الهيئة تسعى دائما للتواصل مع مثل هذه الفئات من خلال الزيارات والتي تأتي من ضمن برنامج "معكم" حيث تسعى الهيئة جاهدة من خلال التطوع في غرس المسؤولية الاجتماعية والعمل الإنساني في منسوبيها والمتطوعين التابعين لها ". مضيفا انه وقع التحاور مع الجانبان بهدف تعزيز العلاقات وبحث آفاق التعاون المشترك في المجال الإنساني الطبي، وتقديم الرعاية الصحية للمسنين المستحقين في دار الضيافة".
هذا وعبر نزلاء الدار عن مدى سعادتهم بهذه الزيارة، وانطباعهم "الإيجابي" الذي انعكس من خلال تفاعلهم وتجاوبهم في إبراز إبداعات البعض منهم وحديثهم عن الذكريات، متمنين أن يستمر اللقاء دائما، معبرين عن شكرهم للقائمين على الدار من رئيسها "عمران خليل" و الإداريين و العاملين جميعا على حسن استقبالهم وعلى اهتمامهم الملموس بالحالات جميعها.
ويذكر أن الزيارة اشتملت على تقديم طاقات محبة ورسائل عبرت عن حب المجتمع لهؤلاء المسنين من أجل إشعارهم بأنهم في قلوب الجميع.