إشترك في الشروقفي لقاء بين هيئة الانتخابات وممثلين عن المجتمع المدني بالقيروان
التشاور في امكانية تغيير موعد الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر : 12:40 - 2019/03/19
التقى أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة المركزي وفدا عن ولاية القيروان من رؤساء وأعضاء جمعيات من المجتمع المدني، وذلك في نطاق التشاور والبحث في إمكانية تغيير موعد الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 10 نوفمبر 2019 الذي يتزامن مع احتفالات الولاية بالذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف.
وأفادت الهيئة في بيان لها، بأن أعضاء الوفد من القيروان أعربوا عن انشغالهم العميق لهذه المسألة المهمة نظرا لخصوصية هذه المناسبة لدى المواطن التونسي خاصة في ولاية القيروان وحرصه من جهة أخرى على ممارسة حقّه الانتخابي.
كما تطرقوا الى الانعكاسات السلبية لهذا القرار على الجانب الاقتصادي بالولاية وبالتحديات الأمنية المطروحة مما سيؤثر سلبا على نسبة المشاركة يوم الانتخابات والجو الاجتماعي العام بالقيروان.
وتعقيبا على مداخلة ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالقيروان أكدّ رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون أن اختيار تاريخ 10 نوفمبر 2019 أفرزته إكراهات الروزنامة الانتخابية تماشيا مع مقتضيات الدستور، مشيرا الى أن مجلس الهيئة سيولي اهتماما للمشاغل التي تم عرضها وسيدرس كل المقترحات المقدّمة.
وكان رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان علي بن سعيد دعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى مراجعة تاريخ الاقتراع للانتخابات الرئاسية القادمة لتزامنه مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة القيروان التي تعدّ قبلة للتونسيين والاجانب خلال هذه الفترة.
واوضح أن مدينة القيروان تشهد خلال الاحتفالية انتعاشة اقتصادية وحركية ثقافية وتجارية وسياحية على امتداد أكثر من أسبوع مما يتطلب استعدادا أمنيا ولوجيستيا على المستوى الجهوي لتأمين سلامة المواطنين والوفود الاجنبية.
ولفت إلى أن تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع يوم الاقتراع سيتسبّب في حرمان العائلات التونسية إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي بالإضافة إلى ما سيتسبّب فيه الحدثان من تأثير على مضاعفة المجهود والاحتياطات الامنية لتامين نجاحهما.
وأضاف أن الاحتفالية بمهرجان المولد لهذا العام تستهدف مليون زائر طيلة أيام المهرجان، مشيرا الى ان مدينة القيروان شهدت خلال الدورة الفارطة توافد 700 الف زائر من كامل انحاء الجمهورية وخارجها وسجلت نجاحا تنظيميا وأمنيا غير مسبوق، حسب قوله.
ويشار الى ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن رزنامة الانتخابات التشريعية داخل البلاد التونسية المقررة ليوم الاحد 6 اكتوبر 2019 والرئاسية ليوم الاحد 10 نوفمبر وهو ما يصادف مبدئيا ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ويعد يوم عطلة رسمية بالجمهورية التونسية.
التقى أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة المركزي وفدا عن ولاية القيروان من رؤساء وأعضاء جمعيات من المجتمع المدني، وذلك في نطاق التشاور والبحث في إمكانية تغيير موعد الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 10 نوفمبر 2019 الذي يتزامن مع احتفالات الولاية بالذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف.
وأفادت الهيئة في بيان لها، بأن أعضاء الوفد من القيروان أعربوا عن انشغالهم العميق لهذه المسألة المهمة نظرا لخصوصية هذه المناسبة لدى المواطن التونسي خاصة في ولاية القيروان وحرصه من جهة أخرى على ممارسة حقّه الانتخابي.
كما تطرقوا الى الانعكاسات السلبية لهذا القرار على الجانب الاقتصادي بالولاية وبالتحديات الأمنية المطروحة مما سيؤثر سلبا على نسبة المشاركة يوم الانتخابات والجو الاجتماعي العام بالقيروان.
وتعقيبا على مداخلة ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالقيروان أكدّ رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون أن اختيار تاريخ 10 نوفمبر 2019 أفرزته إكراهات الروزنامة الانتخابية تماشيا مع مقتضيات الدستور، مشيرا الى أن مجلس الهيئة سيولي اهتماما للمشاغل التي تم عرضها وسيدرس كل المقترحات المقدّمة.
وكان رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان علي بن سعيد دعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى مراجعة تاريخ الاقتراع للانتخابات الرئاسية القادمة لتزامنه مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة القيروان التي تعدّ قبلة للتونسيين والاجانب خلال هذه الفترة.
واوضح أن مدينة القيروان تشهد خلال الاحتفالية انتعاشة اقتصادية وحركية ثقافية وتجارية وسياحية على امتداد أكثر من أسبوع مما يتطلب استعدادا أمنيا ولوجيستيا على المستوى الجهوي لتأمين سلامة المواطنين والوفود الاجنبية.
ولفت إلى أن تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع يوم الاقتراع سيتسبّب في حرمان العائلات التونسية إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي بالإضافة إلى ما سيتسبّب فيه الحدثان من تأثير على مضاعفة المجهود والاحتياطات الامنية لتامين نجاحهما.
وأضاف أن الاحتفالية بمهرجان المولد لهذا العام تستهدف مليون زائر طيلة أيام المهرجان، مشيرا الى ان مدينة القيروان شهدت خلال الدورة الفارطة توافد 700 الف زائر من كامل انحاء الجمهورية وخارجها وسجلت نجاحا تنظيميا وأمنيا غير مسبوق، حسب قوله.
ويشار الى ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن رزنامة الانتخابات التشريعية داخل البلاد التونسية المقررة ليوم الاحد 6 اكتوبر 2019 والرئاسية ليوم الاحد 10 نوفمبر وهو ما يصادف مبدئيا ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ويعد يوم عطلة رسمية بالجمهورية التونسية.
