لن تكون الخيارات كثيرة امام النادي الافريقي اذا ما اراد حجز مكان في الدور ربع النهائي لمسابقة كاس رابطة ابطال افريقيا لكرة القدم فمباراته غدا السبت بملعب رادس (س 14) امام نادي الاسماعيلي المصري لحساب الجولة الختامية لدور المجموعات ستكون تحت شعار "تحقيق الانتصار و الانتظار"... انتظار نتيجة المقابلة الثانية لحساب نفس المجموعة بين فريق مازيمبي الكونغولي الوصيف وضيفه شباب قسنطينة الجزائري المتصدر .
وفي كل الحالات لن يكون مصير النادي الافريقي (صاحب المركز الثالث برصيد 4 نقاط) بيده اذ يجب عليه الانتصار على متذيل ترتيب المجموعة الثالثة الاسماعيلي المصري (نقطة وحيدة) وانتظار ما ستبوح به مباراة الفريق الكونغولي (صاحب المركز الثاني ب 7 نقاط) وضيفه المتصدر الجزائري (ب 10 نقاط ) .
وكان فريق "باب الجديد" انعش من جديد اماله في الترشح الى الدور ربع النهائي اثر فوزه الباهر مساء الجمعة 8 مارس الجاري على نادي شباب قسنطينة الجزائري بنتيجة (1-صفر) في مباراة لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة اقيمت بملعب الشهيد "حملاوي" بمدينة قسنطينة.
وتعادل الاسماعيلي المصري في نفس اليوم مع ضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي (1/1) . واذ فتح هذا الانتصار الهام امكانية جديدة للتاهل امام النادي الافريقي فان فرضيات ضمان الترشح تبقى صعبة ومعقدة .. فابناء المدرب الفرنسي زفونكا سيضمنون ترشحهم في صورة انتصارهم على الاسماعيلي وتفوق قسنطينة على مازمبي او انتصارهم وتعادل الفريق الجزائري.
اما انتصار الفريق التونسي وهزيمة المتصدر الجزائري في الكونغو فستقود الى اعتماد حسابات وفرضيات متعددة على غرار المواجهات المباشرة وفارق الاهداف المقبولة والمدفوعة .. وفي كل الحالات فان الافريقي يبقى مدعوا اولا وبالذات الى تحقيق الفوز على الاسماعيلي وانتظار نتيجة مباراة منافسيه المباشرين .
وجدير بالتذكير ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم كان استبعد في وقت سابق فريق الاسماعيلي المصري من دوري الأبطال بسبب شغب جماهيره أمام ضيفه النادي الافريقي في مباراة ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات قبل ان يتراجع الهيكل القاري ويسلط على الفريق المصري عقوبة مالية قدرها 40 ألف دولار مع إقامة مباراتين دون حضور الجمهور إحداهما مع إيقاف التنفيذ .

ورغم ان المباراة شكلية ومن دون رهان بالنسبة له فقد وصل وفد نادى الإسماعيلى الى تونس منذ عدة ايام ودخل في تربص تحضيري بقائمة تضم 18 لاعبا .
ويغيب عن الفريق أبرز نجومه على غرار محمود متولى وباهر المحمدى ومحمد مجدى الجمل وعماد حمدى لأسباب متعددة حسب ما افاد به النادي على موقعه الرسمي .

الفريق التونسي الذي استعاد شيئا من فاعليته خلال الفترة الاخيرة ويحتل اثر الجولة 17 المرتبة الخامسة برصيد 25 نقطة في ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الاولى ستكون صفوفه معززة بكافة اللاعبين (22) وعلى راسهم الحارس الدولي العائد الى المنتخب بعد غياب ايمن المثلوثي وبلال العيفة وفخرالدين الجزيري وحمزة العقربي وعلي العابدي ووسام بن يحيي وغازي العيادي وزهير الذوادي ورودريغ كوسي وباسيرو كومباوري وياسين الشماخي وبلال الخفيفي وديريك ساسراكو .