قطر تعلن عن وجود حراك دبلوماسي لعقد لقاء بين أطراف الأزمة الخليجية في سبتمبر القادم
تاريخ النشر : 21:03 - 2018/06/05
أعلنت قطر اليوم الثلاثاء عن وجود حراك دبلوماسي لعقد لقاء بين أطراف الأزمة الخليجية في سبتمبر القادم, معربة عن قلقها من "الحملات الخطيرة" لاستمرار الأزمة على الأمن الإقليمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر, في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي للوزارة اليوم إنه "فيما يتعلق بالتحركات الأخيرة لدولة الكويت الشقيقة, هناك حراك في اتجاه لقاء يجمع المسؤولين في الخليج في سبتمبر المقبل".
غير أن الخاطر استدركت قائلة "لكن هل سيسير (الحراك) في اتجاه الفعل أم لا؟ هذا كله يعتمد على دول الحصار, وللأسف سلوكها في الفترة الماضية لم يكن سلوكا يمكن التنبؤ به".
وتتزامن تصريحات الخاطر مع مرور عام على الأزمة الخليجية, عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من جوان عام 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية, شملت إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية مع الدوحة بدعوى دعمها للإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية, وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومنذ اندلاع الأزمة تقود الكويت وساطة لحلها, وتبذل جهودا مع الولايات المتحدة لعقد قمة بين واشنطن وقادة دول الخليج في مجمع كامب ديفيد في سبتمبر بعد أن سبق وأرجأها البيت الأبيض من مايو إلى هذا الموعد.
وأعربت الكويت على لسان نائب وزير خارجيتها خالد الجار الله, في 29 ماي الماضي عن أملها في أن تحقق القمة المرتقبة دفعة قوية ومهمة لاحتواء الأزمة الخليجية.

أعلنت قطر اليوم الثلاثاء عن وجود حراك دبلوماسي لعقد لقاء بين أطراف الأزمة الخليجية في سبتمبر القادم, معربة عن قلقها من "الحملات الخطيرة" لاستمرار الأزمة على الأمن الإقليمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر, في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي للوزارة اليوم إنه "فيما يتعلق بالتحركات الأخيرة لدولة الكويت الشقيقة, هناك حراك في اتجاه لقاء يجمع المسؤولين في الخليج في سبتمبر المقبل".
غير أن الخاطر استدركت قائلة "لكن هل سيسير (الحراك) في اتجاه الفعل أم لا؟ هذا كله يعتمد على دول الحصار, وللأسف سلوكها في الفترة الماضية لم يكن سلوكا يمكن التنبؤ به".
وتتزامن تصريحات الخاطر مع مرور عام على الأزمة الخليجية, عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من جوان عام 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية, شملت إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية مع الدوحة بدعوى دعمها للإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية, وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومنذ اندلاع الأزمة تقود الكويت وساطة لحلها, وتبذل جهودا مع الولايات المتحدة لعقد قمة بين واشنطن وقادة دول الخليج في مجمع كامب ديفيد في سبتمبر بعد أن سبق وأرجأها البيت الأبيض من مايو إلى هذا الموعد.
وأعربت الكويت على لسان نائب وزير خارجيتها خالد الجار الله, في 29 ماي الماضي عن أملها في أن تحقق القمة المرتقبة دفعة قوية ومهمة لاحتواء الأزمة الخليجية.