اسامة حمدان.. لا تقدم في مفاوضات الهدنة الى الآن
تاريخ النشر : 21:14 - 2024/04/04
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الكيان المحتل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
وخلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان "لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف".
وأضاف "رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لا زال موقف الاحتلال النازي متعنتا ورافضا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية".
وتابع "بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، والاحتلال لا زال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من قطاع غزة أو عودة النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى".
من جهته، قال محمود مرداوي القيادي في حماس إن الحركة ما زالت تصر على انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، والسماح للنازحين بالعودة إلى مدينة غزة، وشمال القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والبدء بإعمار غزة".
واعتبر مرداوي هذه المطالب "إنسانية قبل أن تكون سياسية، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعاني الويلات، بسبب الحرب الإسرائيلية عليهم. فلا يمكن لأي صفقة أن تتم دون تنفيذ هذه المطالب والتي تجمع عليها كافة الأعراف الإنسانية والدولية".
وأوضح مرداوي أن جميع جولات المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال كانت تفشل أو تتعرقل بسبب تعنت "الجانب الصهيوني، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي لا يهتم إلا بمصالحه الشخصية وضمان بقائه بالحكم".

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الكيان المحتل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
وخلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان "لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف".
وأضاف "رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لا زال موقف الاحتلال النازي متعنتا ورافضا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية".
وتابع "بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، والاحتلال لا زال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من قطاع غزة أو عودة النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى".
من جهته، قال محمود مرداوي القيادي في حماس إن الحركة ما زالت تصر على انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، والسماح للنازحين بالعودة إلى مدينة غزة، وشمال القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والبدء بإعمار غزة".
واعتبر مرداوي هذه المطالب "إنسانية قبل أن تكون سياسية، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعاني الويلات، بسبب الحرب الإسرائيلية عليهم. فلا يمكن لأي صفقة أن تتم دون تنفيذ هذه المطالب والتي تجمع عليها كافة الأعراف الإنسانية والدولية".
وأوضح مرداوي أن جميع جولات المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال كانت تفشل أو تتعرقل بسبب تعنت "الجانب الصهيوني، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي لا يهتم إلا بمصالحه الشخصية وضمان بقائه بالحكم".