الأمطار في غزة تفاقم معاناة النازحين
تاريخ النشر : 13:08 - 2023/11/15
يفاقم هطول الأمطار على قطاع غزة معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب بسبب الحرب الإسرائيلية.
فالنازحون يعيشون تحت خيام لا تقيهم برد الشتاء، وتتداعى وتغرق بسهولة مع أولى زخات المطر. فهذا هو أول اختبار للنازحين مع موسم الأمطار تحت خيام النزوح الجديد في جنوبي قطاع غزة.
لا سقف هنا يؤويهم، ولا حائط يقيهم لسعات رياحٍ وبَلَلَ أمطار باغتتهم كما باغتتهم غارات جوية وقصف وهم نيام أو يحاولون.
ويقول أحد النازحين خلال حديثه لكاميرا سكاي نيوز عربية: "عندما هطلت الأمطار هذا الصباح وضعنا بعض القوارير علها تقينا من تسرب الماء، فنحن الآن نعيش وضعا مأسويا يصعب وصفه".
مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، تتضاعف معاناة مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون تحت الخيام وفي مراكز الإيواء، وتتصاعد مخاطر انتشار الأمراض بينهم، لا سيما منهم الأطفال الذين يفتقرون لفراش ورداء كافٍ يتدثرون به من البرد.

يفاقم هطول الأمطار على قطاع غزة معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب بسبب الحرب الإسرائيلية.
فالنازحون يعيشون تحت خيام لا تقيهم برد الشتاء، وتتداعى وتغرق بسهولة مع أولى زخات المطر. فهذا هو أول اختبار للنازحين مع موسم الأمطار تحت خيام النزوح الجديد في جنوبي قطاع غزة.
لا سقف هنا يؤويهم، ولا حائط يقيهم لسعات رياحٍ وبَلَلَ أمطار باغتتهم كما باغتتهم غارات جوية وقصف وهم نيام أو يحاولون.
ويقول أحد النازحين خلال حديثه لكاميرا سكاي نيوز عربية: "عندما هطلت الأمطار هذا الصباح وضعنا بعض القوارير علها تقينا من تسرب الماء، فنحن الآن نعيش وضعا مأسويا يصعب وصفه".
مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، تتضاعف معاناة مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون تحت الخيام وفي مراكز الإيواء، وتتصاعد مخاطر انتشار الأمراض بينهم، لا سيما منهم الأطفال الذين يفتقرون لفراش ورداء كافٍ يتدثرون به من البرد.