أكدت مصادر صحفية، أن الخلافات اشتعلت بين إدارة نادي مازيمبي ومسؤولي الحكومة الكونغولية بعد قرار نقل لقاء الفريق المتوج بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات أمام الترجي الرياضية التونسي إلى ملعب "مكابا" بالعاصمة التنزانية دار السلام في إطار منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الإفريقي لكرة القدم.
وأصادر نادي مازيمبي بيانا رسميا مساء أمس الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، وأكد من خلاله نقل اللقاء إلى تنزانيا بدلا من لوبومباشي بالكونغو وتأجيله 24 ساعة ليقام يوم 22 أكتوبر 2023.
وأكدت إدارة مازيمبي في بيانها أن سبب نقل اللقاء يرجع لعدم سماح الحكومة بدخول معدات تخص بث اللقاء تليفزيونيا إلى الكونغو وإيقافها في إدارة الديوانة مما أدى لنقل المواجهة بقرار من الاتحاد الأفريقي (الكاف).
وصرح وزير الاتصالات والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونغولية، "باتريك مويايا" لوسائل إعلام صحفية، أنه تواصل مع وزير الرياضة كابولو موانا حول هذه القضية، مشيرا أنه أنه تلقى خطابا من اللجنة المسؤولة عن إدارة الإتحاد الكونغولي، للسماح بدخول هذه المعدات وإلا سينقل اللقاء مما جعل الوقت ضيقا لاتخاذ مثل هذا القرار.
وأوضح، قائلا: "لماذا يتهمون الحكومة الكونغولية بمحاربة مازيمبي .. الأمر ليس كذلك فالرياضة محط اهتمام الحكومة ويجب ألا يتم خلط السياسة بالرياضة".
ورد الأمين العام لنادي مازيمبي "فريدريك كيتينغ" في بيان عبر الموقع الرسمي لناديه على هذه التصريحات، وقال: "تابعنا تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين بشأن نقل لقاء الترجي الرياضي .. والحقيقة أن الحكومة لو قامت بعملها بشكل جيد لما حدثت هذه الأزمة".
وأضاف "كيتينغ" : "خاطبنا الاتحاد الكونغولي ووزارة الرياضة وهي مراسلات موثقة وطلبنا السماح بدخول المعدات .. لكننا واجهنا مماطلة كبيرة".
واختتم الأمين العام لنادي مازيمبي الكونغولي "فريدريك كيتينغ" : "الحقيقة أن جميع الأندية في الكونغو تستفيد من دعم الدولة عدا مازيمبي".