انطلق أستاذ لغة انقليزية تونسي في انتاج أول كتاب تمارين خاص بتلاميذ السنة السادسة ابتدائي بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي والذي سيكون جاهزا نهاية الشهر الجاري.
ويحتوي الكتاب على سلسلة من التمارين التفاعلية كالكتابة والنطق والقراءة والاستماع ويوفر للتلميذ جميع المراحل التعلمية التي يتعرض لها على مدار السنة الدراسية داخل القسم رفقة زملائه وأستاذه.
وبحسب ما كشفه الاستاذ بسام لـ" الشروق أون لاين" فان الكتاب "LingoLand " هو عبارة عن سلسلة كتب باللغة الانقليزية قام فيه بالعودة على مختلف الدروس الموجودة في كتاب السنة سادسة ابتدائي الذي تعتمده وزارة التربية في المدارس العمومية ثم اشتغل على مختلف التمارين سواء المتعلقة بالكتابة أو النطق من البرنامج.
وأفاد الاستاذ أنه بعد صياغة التمارين المذكورة اعتمد على مصمم لضمان اخراج نسخة جذابة بهوية بصرية تحفز التلميذ على حب اللغة والدراسة، مؤكدا أن هذا المرجع يجمع بين الالعاب التعليمية والتمارين المهمة باللهجتين الانقليزية الأمريكية والانقليزية البريطانية.
وأفاد مبارك أيضا أنه الان بصدد الاشتغال على الجانب البيداغوجي الذي سيتضمن مجموعة من الألعاب التي تحفز وتساعد التلميذ على تعلم اللغة بطريقة سلسة وذكية وناجحة في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورا تكنولوجيا سريعا، مشيرا في الاطار نفسه إلى ان الكتاب سيكون جاهزا موفى الشهر الحالي. 
وأكد أستاذ اللغة الانقليزية أنه الان بصدد الاشتغال على المرجع المذكور الخاص بمستوى السادسة ابتدائي وانه سيعمل بعد الانتهاء منه على مستويات أخرى.
وبخصوص التعويل على الذكاء الاصطناعي في هذا العمل أفاد أنه اشتغل على دروس تعلم اللغة العربية المسموعة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو الأمر الذي سيحدث فرقا في تعاطي التلميذ مع اللغة ما يمكن أن يغير تصوره حول الدراسة والمدرسة واللغة الانقليزية إلى ماهو أفضل.
وأوضح مبارك أيضا " لا يمكنك ان تجعل التلميذ مهتما بالدرس ما لم تجعله سهلا ومناسبا للمستوى".
وأفاد بأن الطريقة الأحسن لتطوير منظومة التعليم في تونس وتعلم اللغة على وجه الخصوص وتسهيل عمل المعلمين داخل قاعات الدرس هي الاعتماد على مثل هذه الطرق والتي تقوم على الذكاء الاصطناعي، وفق قوله.