النادي الإفريقي: الوسلاتي يعد برنامجا كاملا لإعادة الإعتبار .. والقانون يحرمه من تصحيح المسار
تاريخ النشر : 12:47 - 2022/12/20
علم موقع الشروق أون لاين أن المسؤول السابق بالنادي الافريقي "حمزة الوسلاتي"، يرغب في تكوين قائمة والترشح إلى الإنتخابات القادمة لنادي باب الجديد.
ومن بين أهم النقاط في البرنامج الإنتخابي للمسير السابق للإفريقي "حمزة الوسلاتي"، التعهد بخلاص ديون الفيفا ورفع عقوبة المنع من الانتداب وتعزيز الفريق بلاعبين في مستوى الجمعية بالتنسيق مع الإطار الفني لنادي باب الجديد.
وفي صورة فوز "الوسلاتي" برئاسة النادي الإفريقي، سيتم إمضاء عقد إستشهار من العيار الثقيل مع شركة أجنبية.
ولكن اصطدم "حمزة الوسلاتي" بالشروط التعجيزية والاقصائية التي وضعتها هيئة "يوسف العلمي" في الجلسة العامة الاخيرة، والتي تنص على أن يكون الرئيس القادم للنادي حاصلا على شهادة جامعية معترف بها في تونس وتعادل الباكالوريا زايد 2.
وربما هذا الشرط لا يعني شيئا بالنسبة لجمعية عمرها 102 سنة تبحث بالأساس عن رئيس لديه المال بدرجة اولى فماذا سيجنى الافريقي لو ترشح لرئاسته مثلا حامل شهادة الاستاذية او حتى الدكتوراه لكنه غير قادر على توفير المال؟
وبعد فتح باب الترشحات لرئاسة النادي الإفريقي، لم يتم إيداع أي ترشح رسمي في الكتابة العامة لنادي باب الجديد، كما أنه لم يتم رصد اية تحركات او حتى محاولات لتكوين قوائم للترشح للانتخابات المقررة ليوم 7 جانفي القادم وهو ما يوحي بإمكانية عدم تقدم اي طرف لتحمل المسؤولية في جمعية تعيش وضعا صعبا على جميع المستويات رياضيا وماديا.
ويذكر أن "حمزة الوسلاتي" كان من ابرز الممولين للفريق في فترة عمله ضمن هيئة عبد السلام اليونسي ودفع مبالغ كبيرة دون ان يسترجعها.

علم موقع الشروق أون لاين أن المسؤول السابق بالنادي الافريقي "حمزة الوسلاتي"، يرغب في تكوين قائمة والترشح إلى الإنتخابات القادمة لنادي باب الجديد.
ومن بين أهم النقاط في البرنامج الإنتخابي للمسير السابق للإفريقي "حمزة الوسلاتي"، التعهد بخلاص ديون الفيفا ورفع عقوبة المنع من الانتداب وتعزيز الفريق بلاعبين في مستوى الجمعية بالتنسيق مع الإطار الفني لنادي باب الجديد.
وفي صورة فوز "الوسلاتي" برئاسة النادي الإفريقي، سيتم إمضاء عقد إستشهار من العيار الثقيل مع شركة أجنبية.
ولكن اصطدم "حمزة الوسلاتي" بالشروط التعجيزية والاقصائية التي وضعتها هيئة "يوسف العلمي" في الجلسة العامة الاخيرة، والتي تنص على أن يكون الرئيس القادم للنادي حاصلا على شهادة جامعية معترف بها في تونس وتعادل الباكالوريا زايد 2.
وربما هذا الشرط لا يعني شيئا بالنسبة لجمعية عمرها 102 سنة تبحث بالأساس عن رئيس لديه المال بدرجة اولى فماذا سيجنى الافريقي لو ترشح لرئاسته مثلا حامل شهادة الاستاذية او حتى الدكتوراه لكنه غير قادر على توفير المال؟
وبعد فتح باب الترشحات لرئاسة النادي الإفريقي، لم يتم إيداع أي ترشح رسمي في الكتابة العامة لنادي باب الجديد، كما أنه لم يتم رصد اية تحركات او حتى محاولات لتكوين قوائم للترشح للانتخابات المقررة ليوم 7 جانفي القادم وهو ما يوحي بإمكانية عدم تقدم اي طرف لتحمل المسؤولية في جمعية تعيش وضعا صعبا على جميع المستويات رياضيا وماديا.
ويذكر أن "حمزة الوسلاتي" كان من ابرز الممولين للفريق في فترة عمله ضمن هيئة عبد السلام اليونسي ودفع مبالغ كبيرة دون ان يسترجعها.