انطلق المترشح للانتخابات التشريعية 2022 عن دائرة سليمان من ولاية نابل الشاب  هيثم غلاب في حملته الانتخابية من خلال تعليق صورته وتوزيع مطويات لتقديم برنامجه  الانتخابي  الذي يمثل الشباب محوره الأساسي.
واعتبر المترشح في تصريح" للشروق اونلاين " ان المنطقة كسائر ربوع تونس تعاني  من تهميش طال الشباب و أصبح المستقبل مجهول المعالم و هذا ليس منطقيا في منطقة لها سواحل تمتد من سليمان الرياض إلى قربص محاطة بفضاء فلاحي ذو تربة خصبة مع توفر منطقة صناعية جالبة للإستثمار و نرى أنه يمكن تجاوز هذا الوضع بالخطوات التالية والمتمثلة في إقتراح مشاريع قوانين تسهل الحصول على رخص بعث مؤسسات صغرى و متوسطة مع إعفاء الباعثين الجدد من الضرائب لمدة معينة وتمكين الشباب من فرص أكبر للإستثمار السياحي خاصة و أن منطقتنا ساحلية لها إرث حضاري و ثقافي مهم مع تمتيعهم بدعم مادي عن طريق تسهيل إسناد القروض بالإضافة إلى إعادة الفلاحة في المنطقة إلى سالف إشعاعها عبر تدخل وزارة الفلاحة (المتابعة و الإرشاد) و صناديق التمويل (توفير قروض للتطوير الزراعي) و زارة التجارة (تكثيف الرقابة على مسالك التوزيع حتى ينتفع الفلاح بجهده) ثم إحداث سوق "من المنتج إلى المستهلك" لتخفيف الأعباء و النفقات على المواطن و الفلاح (القضاء التام على الإحتكار) وتشجيع المؤسسات النشطة بالمنطقة على مزيد توظيف اليد العاملة عن طريق دعوة مؤسسات الدولة إلى البحث عن أسواق عالمية جديدة و توفير تسهيلات أكبر لرجال الأعمال الوطني والمطالبة بسوق للصيد البحري  يسمح بعمليات الإرساء و البيع المباشر.
اما بخصوص المحور الإجتماعي أفاد هيثم غلاب انه  يتمثل في تطوير منظومة النقل بفرعيها العمومي و الخاص إذ أنه ليس من المقبول أن يعاني طلبتنا و عمالنا كابوسا يوميا إسمه وسائل النقل مع الدخول في مشاورات جادة مع الجهات المعنية لمدّ السكة الحديدية إلى حدود مدينة سليمان خاصة و  أن فئات هشة من المجتمع تعاني ويلات إرتفاع الأسعار و غياب منظومة تغطية صحية و للحفاظ على مقومات مجتمع متماسك و سليم يحب أن نبادر بمراجعة منظومة الدعم الخاصة بهم لتتوفر لهم فرص حياة كريمة.
وأكد المتحدث   إرتفاع منسوب العنف (اللفظي و المادي) لدى المراهقين و الشبان و حتى الأطفال و مع إتضاح الرؤية بأن الحل الأمني غير مجدي ندعو كل الأطراف المسؤولة إلى تفعيل دور دور الشباب و الثقافة و رياض الأطفال في إطار خطة يشرف عليها خبراء للنجاة بأبنائنا من الضياع و الحصول على التمويلات اللازمة لإصلاح المؤسسات التربوية و التي صارت في حالة من الإكتضاض و ضعف البنية التحتية تنذر بسوء المصير والتنسيق مع مختلف الهياكل الحكومية من أجل  توفير نقطة أمن قارة بسليمان الرياض مع إيجاد حل جذري لأزمتي البيئة و النقل و العمل على مزيد التنسيق مع وزارة التجهيز لتعبيد الطرقات و المسالك الفلاحية بالظهاري و المرجى و بوشراي و  تسوية الملفات العالقة الخاصة بمتساكني المريسة و خاصة منها المتعلقة بإشكاليات السكن و  تمكين مواطنينا بالظهاري و الشريفات و بوشراي و المرجى من مرافق ثقافية و شبابية بالاضافة  إستغلال الأراضي الدولية الكائنة بمنطقة الشريفات فيما يفيد الصالح العام و يعود بالنفع على المواطنين و الدعوة للمسارعة بإنشاء مقر لوحدة حماية مدنية و الدفع نحو إخراج المستشفى المحلي بسليمان من حالة الضعف التي يعانيها على مستوى التجهيزات و  البحث عن سبل إصلاح المنظومة الجبائية إذ أن تونس تعاني من إختلال واضح على المستوى الضريبي جعل الطبقات المتوسطة و الضعيفة عرضة للظلم الضريبي أكثر من غيرهم .
اما بخصوص المحور السياسي قال غلاب " تونس تغييرات جذرية على مستوى سياستها العامة و ذلك ما يحمل البرلمان القادم مسؤولية دعم هذا التغيير بمشاريع قوانين تفضي إلى دولة القانون و المؤسسات ويجب الدفع لإعادة تونس إلى تألقها و إشعاعها الإقليمي و الدولي و ذلك بمزيد العمل على تحسين العمل الدبلوماسي و تدعيم المنظومة القانونية بمشاريع قوانين تعضد التغير الحاصل و تدعم أركان تونس الجديدة .