المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسّط: "مظهر التلاميذ ليس دليلا على التربية أو عدمها"
تاريخ النشر : 14:17 - 2022/09/21
بمناسبة العودة المدرسية أصدرت المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسّط بيانا جاء فيه ما يلي:
"رفقا بأبنائكم..المظهر ليس دليلا على التربية أو عدمها
في خضّم فرحة التلاميذ بالعودة المدرسية وما يتخلّلها من طابع احتفالي يشجّع التلاميذ على الاندماج السريع في الدروس بعد راحة مطوّلة منها ما هو متعلّق باللباس ومنها ما هو متعلّق ببعض ما يراه المربوّن انفلاتات تتابع المنظّمة الدوليّة لحماية اطفال المتوسّط بانشغال الضغوطات والمضايقات الكثيرة والهرسلة التي يتعرّض لها التلاميذ والتي وصل صداها للإعلام وأصبحت مادّة اعلامية بما يعطي صورة سيئة عن هؤلاء الناشئة وهم من براء.
وتذكّر المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسّط بأنّ:
* العالم أصبح قرية صغيرة و أنّ المؤسسات التربويّة عليها تفهّم تأثر التلاميذ بما يردتيه و بما يظهر عليه التلاميذ في دول أخرى يرون فيهم كما نرى فيها كل التونسيين قدوة و مثالا.
*مظهر التلميذ و لباسه ليس مقياسا علميا له ولا علاقة له بالتربية و الأخلاق فتلك صفات مكتسبة ومتراكمة و لايمكن حصرها في هذه الأشياء.
*المدارس و المعاهد ليست ثكنات عسكرية بقالب واحد ولباس موحدّ فهي خليط من الأفكار و الثقافات وعلى المؤسسات التربوية أن تتعامل مع تلاميذها على هذا الأساس.
* هؤلاء التلاميذ هم مشاريع طلبة ومشاريع موظفين ومدرّسين و ما يحرّم عليهم اليوم سيصبح متاح لهم في المستقبل و ستعاملون مع الناشئة على هذا الأساس.
*حريّة اللباس و المظهر مكفولتان بالقانون التونس و الدولي الاّ أن يكون لباسا أو مظهرا طائفيا.
وتدعو المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط المؤسسات التربوية وسلطة الاشراف الى:
* الكف عن الطّرد التعسفي للتلاميذ (دون حتى اعلام أوليائهم) الذين ترى لباسهم غير لائق فهذا يحمّلهم مسؤولية قانونية عن سلامة التلاميذ الذين هم في عهدتها.
* التركيز على الجانب العلمي و المعرفي ومراقبة التلاميذ بدل التركيز على هاته السفاسف التي لاعلاقة لها بالعلم و لا بالأخلاق.
*اصدار ميثاق التلميذ و المؤسسة التربوية الذي يجب أن تشارك في صياغته كل الأطراف الفاعلة ينظم العلاقة بين الطرفين و يقطع مع التصرفات الفردية لبعض مديري المعاهد و المدارس.
ويهمّ المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أن تدعو الجميع الى النأي بأبنائنا عن التجاذبات الفكرية والصراعات الايديولوجية فمؤسساتنا التربوية يجب أن تكون فضاء للعلم والسعادة والحرّية فلا تقمعوهم بالتعليمات و تطفئوا توهّج الشباب فيهم."

بمناسبة العودة المدرسية أصدرت المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسّط بيانا جاء فيه ما يلي:
"رفقا بأبنائكم..المظهر ليس دليلا على التربية أو عدمها
في خضّم فرحة التلاميذ بالعودة المدرسية وما يتخلّلها من طابع احتفالي يشجّع التلاميذ على الاندماج السريع في الدروس بعد راحة مطوّلة منها ما هو متعلّق باللباس ومنها ما هو متعلّق ببعض ما يراه المربوّن انفلاتات تتابع المنظّمة الدوليّة لحماية اطفال المتوسّط بانشغال الضغوطات والمضايقات الكثيرة والهرسلة التي يتعرّض لها التلاميذ والتي وصل صداها للإعلام وأصبحت مادّة اعلامية بما يعطي صورة سيئة عن هؤلاء الناشئة وهم من براء.
وتذكّر المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسّط بأنّ:
* العالم أصبح قرية صغيرة و أنّ المؤسسات التربويّة عليها تفهّم تأثر التلاميذ بما يردتيه و بما يظهر عليه التلاميذ في دول أخرى يرون فيهم كما نرى فيها كل التونسيين قدوة و مثالا.
*مظهر التلميذ و لباسه ليس مقياسا علميا له ولا علاقة له بالتربية و الأخلاق فتلك صفات مكتسبة ومتراكمة و لايمكن حصرها في هذه الأشياء.
*المدارس و المعاهد ليست ثكنات عسكرية بقالب واحد ولباس موحدّ فهي خليط من الأفكار و الثقافات وعلى المؤسسات التربوية أن تتعامل مع تلاميذها على هذا الأساس.
* هؤلاء التلاميذ هم مشاريع طلبة ومشاريع موظفين ومدرّسين و ما يحرّم عليهم اليوم سيصبح متاح لهم في المستقبل و ستعاملون مع الناشئة على هذا الأساس.
*حريّة اللباس و المظهر مكفولتان بالقانون التونس و الدولي الاّ أن يكون لباسا أو مظهرا طائفيا.
وتدعو المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط المؤسسات التربوية وسلطة الاشراف الى:
* الكف عن الطّرد التعسفي للتلاميذ (دون حتى اعلام أوليائهم) الذين ترى لباسهم غير لائق فهذا يحمّلهم مسؤولية قانونية عن سلامة التلاميذ الذين هم في عهدتها.
* التركيز على الجانب العلمي و المعرفي ومراقبة التلاميذ بدل التركيز على هاته السفاسف التي لاعلاقة لها بالعلم و لا بالأخلاق.
*اصدار ميثاق التلميذ و المؤسسة التربوية الذي يجب أن تشارك في صياغته كل الأطراف الفاعلة ينظم العلاقة بين الطرفين و يقطع مع التصرفات الفردية لبعض مديري المعاهد و المدارس.
ويهمّ المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أن تدعو الجميع الى النأي بأبنائنا عن التجاذبات الفكرية والصراعات الايديولوجية فمؤسساتنا التربوية يجب أن تكون فضاء للعلم والسعادة والحرّية فلا تقمعوهم بالتعليمات و تطفئوا توهّج الشباب فيهم."