سمير ماجول: منظمات اصحاب العمل والعمال يمكنها التوافق حول الخيارات التنموية
تاريخ النشر : 16:39 - 2018/10/02
قال رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، اليوم الثلاثاء، "ان منظمات أصحاب العمل والعمال يمكنها التوافق لا فقط في مجالات العمل والإنتاج وانما في أغلب ميادين التنمية الى جانب قدرتها على التشارك مع الحكومات لايجاد حلول لأهم القضايا الوطنية".
وشارك ماجول، على راس وفد يمثل منظمة الاعراف التونسية، في أشغال الندوة الختامية لمشروع برنامج النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط "صوليد"، التي احتضنتها مدينة مراكش المغربية ضمن دورة نظمت عبر شراكة بين الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي والاتحاد المتوسطي لمنظمات الأعراف بدعم من المفوضية الأوروبية وحضرها ممثلون عن اصحاب العمل من المغرب وتونس والاردن.
وأكد ماجول "ان ندوة مراكش تتوج مسار عمل تشاركي وتؤسس لبداية نمط جديد للحوار الاجتماعي يختلف عن ذلك النمط المقتصر على النظر في ظروف العمل وفض النزاعات الشغلية وانها تمثل حوارا حول أرضية لثقافة التشاركية في إدارة الشأن التنموي".
وبين ان هذا الحوار يجعل من الطيف السياسي والتنظيمات النقابية والمجتمع المدني شركاء في التخطيط والرؤية لافتا الى ان تونس عرفت تجربة خاصة في توسيع نطاق الحوار الاجتماعي، وشموله مجالات تطويق الأزمات السياسية وتأطير التوجهات العامة في إطار وفاقي شامل"، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الاعراف.
واعتبر رئيس اتحاد الاعراف، ان الأوضاع الاقتصادية على المستويين العالمي والإقليمي، لا تترك أي بلد في منأى عن بعض الهزات التي يمكن أن تسببها عوامل ارتفاع الأسعار أو تراجع العملة أو الضغط الضريبي مؤكدا ان الحوار يبقى دائما أفضل خيار لمعالجة مثل هذه الأوضاع والتوقي منها وتجنبها.

قال رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، اليوم الثلاثاء، "ان منظمات أصحاب العمل والعمال يمكنها التوافق لا فقط في مجالات العمل والإنتاج وانما في أغلب ميادين التنمية الى جانب قدرتها على التشارك مع الحكومات لايجاد حلول لأهم القضايا الوطنية".
وشارك ماجول، على راس وفد يمثل منظمة الاعراف التونسية، في أشغال الندوة الختامية لمشروع برنامج النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط "صوليد"، التي احتضنتها مدينة مراكش المغربية ضمن دورة نظمت عبر شراكة بين الاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي والاتحاد المتوسطي لمنظمات الأعراف بدعم من المفوضية الأوروبية وحضرها ممثلون عن اصحاب العمل من المغرب وتونس والاردن.
وأكد ماجول "ان ندوة مراكش تتوج مسار عمل تشاركي وتؤسس لبداية نمط جديد للحوار الاجتماعي يختلف عن ذلك النمط المقتصر على النظر في ظروف العمل وفض النزاعات الشغلية وانها تمثل حوارا حول أرضية لثقافة التشاركية في إدارة الشأن التنموي".
وبين ان هذا الحوار يجعل من الطيف السياسي والتنظيمات النقابية والمجتمع المدني شركاء في التخطيط والرؤية لافتا الى ان تونس عرفت تجربة خاصة في توسيع نطاق الحوار الاجتماعي، وشموله مجالات تطويق الأزمات السياسية وتأطير التوجهات العامة في إطار وفاقي شامل"، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الاعراف.
واعتبر رئيس اتحاد الاعراف، ان الأوضاع الاقتصادية على المستويين العالمي والإقليمي، لا تترك أي بلد في منأى عن بعض الهزات التي يمكن أن تسببها عوامل ارتفاع الأسعار أو تراجع العملة أو الضغط الضريبي مؤكدا ان الحوار يبقى دائما أفضل خيار لمعالجة مثل هذه الأوضاع والتوقي منها وتجنبها.