في أفتتاح الدورة الثانية لمهرجان مسارات الذي ينظمه المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالمهدية تم مساء أمس تكريم المسرحي عبدالرؤوف الباسطي بحضور جمع كبير من المسرحيين وقدم الأستاذ عبدالرؤوف الباسطي محاضرة رصد فيها تحولات المسرح التونسي كما عاشه منذ الستينات وتحديدا منذ بيان 11مرورا بتأسيس مهرجان المغرب العربي في المنستير وادارته للمهرجانات الحمامات وقرطاج وحلق الوادي وإدارة التلفزة وقصة تصوير غسالة النوادر والصعوبات التي عاشها في علاقة بالرقابة وتجربة المسرح المدرسي والجامعي ومهرجان قربة لمسرح الهواة وتجاربه مع فرق للهواة مخرجا ومؤلفا.

محاضرة الباسطي أضاءت جوانب عدة من التجربة المسرحية التونسية وستكون اليوم مدخلا للنقاش من خلال شهادات عن تجارب الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية التي سيقدمها كل من نورالدين الورغي وعلي الخميري ولطيفة القفصي وجمال العروي وانور الشعافي وحمادي الوهايبي ولسعد بن عبدالله وعلي اليحياوي وانصاف بن حفصية.