ناجح بن جدو

في وقت واصل فيه الجيش الروسي عمليته العسكرية الخاصة لتغيير النظام في اوكرانيا ، اقترحت امس روسيا حلا وصفته بالوسطي لوقف الحرب ،

وسعت القوات الروسية خريطة عملياتها العسكرية في اوكرانيا لتشمل مناطق ومدنا جديدة.

تسير العملية العسكرية الروسية وفق المخطط المرسوم لها حيث واصلت القوات التقدم في العمق الاوكراني وضرب الخناق اكثر على العاصمة كي

رغم اعلان رئيس الجمهورية شن حرب بلا هوادة  على المحتكرين والمضاربين الذي ساهموا في تجويع الشعب التونسي ، الا ان تلك الاجراءات و

دق خبراء أوروبيون ناقوس الخطر بشأن مستقبل الاقتصاد الأوروبي على خلفية تهديدات موسكو بقطع إمدادات الغاز والطاقة على اعتبار ان أو

في انذار حازم للدول الغربية التي تمد الاسلحة للنظام الاوكراني ، هددت روسيا بضرب تلك الإمدادات معتبرة اياها «أهدافا مشروعة»، ويأ

فتحت كل من روسيا واوكرانيا اللتين تخوضان حربا ضروسا منذ 24 فيفري الماضي الابواب رسميا امام تدفق المقاتلين الاجانب الراغبين في د

بالموازاة مع اللقاء الديبلوماسي الذي جمع الروس والأوكرانيين امس في تركيا ، حاصرت القوات الروسية  العاصمة الأوكرانية من كل الجها

 على ضوء توقف العمليات العسكرية الروسية في اوكرانيا  لفتح المجال لعمليات الاغاثة و خروج المدنيين، تتجه انظار  العالم اليوم الي

تونس – الشروق-