كتبها: عبد الحميد الرياحي

سوف يكتب التاريخ أن الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ الرؤساء الأمري

«تحيا فلسطين، تحيا الأمة» كانت تلك آخر كلمات صرخ بها الرئيس الشهيد صدام حسين في وجه جلاّديه.

وسط صمت عربي مطبق مرت يوم أمس ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي كرسها قرار أممي صادر بتاريخ 29 ـ 11 ـ 1974 تتو

مع غزو العراق واحتلاله وتمزيق أوصاله وزرع بذور الفتنة والشقاق بين مكوناته كانت كرة النار الأمريكية تدشّن تدحرجها إلى المنطقة ال

عملية الاستدراج الأمريكية للحركات الاسلامية انبنت على نظرية سهلة مفادها أن زمن الاقصاء قد ولى وترك مكانه لزمن الادماج والمشاركة

أما في ما يخص الأدوات والوسائل الأمريكية والجهات المحلية التي سوف تكون المحامل التي يتكئ عليها ويركبها المخطط الأمريكي الكبير ف

الهدف الكبير للامبراطورية الأمريكية وهي تفتتح العقد الجديد من الألفية الثالثة كان يلزمه تخطيط محكم ودقيق.

أمريكا بوش الابن ودونالد رامسفيلد وكولن باول وأمريكا وكالة المخابرات المركزية (سي.أي.

عندما حدثت تفجيرات برجي التجارة العالمية في قلب نيويورك ذات خريف من سنة 2001 فكأنما نزلت تلك التفجيرات من السماء لتعطي المحافظي

كما يتعرى الأشخاص، فإن الدول تتعرى والأنظمة تتعرى والرؤساء يتعرون والامبراطوريات أيضا تتعرى... وأمريكا والرئيس يتعريان.