كتبها: عبد الحميد الرياحي

بات واضحا ومعلوما أن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ما هو إلا حلقة من سلسلة طويلة تصب في نهاية المطاف في خانة ما يسمى «إس

العدوان على غزة أسقط كل الأقنعة التي كان يختفي وراءها التحالف الأمريكي الصهيوني..

بعد 36 يوما بالتمام والكمال على انطلاق «طوفان الأقصى»..

 غزّة لم تسقط فقط «هيبة» الجيش الصهيوني الذي لا يقهر..

كم يجب أن يقتل من فلسطيني حتى يقتنع بايدن

ملحمة الأبطال في غزّة علاوة على كونها مرّغت أنف «الجيش الذي لا يقهر» في وحل الهزيمة والمذلة والانكسار، أسقطت كل الأقنعة..

كثيرا ما يتغنّى الغرب بـ«ديمقراطية إسرائيل».. وكثيرا ما يتغنّى بكونها «وردة نبتت في الصحراء»..

«إبداع» صهيوني

سرعان ما عمل الكيان الصهيوني على تحويل المواجهة مع رجال المقاومة الفلسطينية إلى حرب إبادة حقيقية سلطها على مليوني مواطن من سكان

عندما جدّ الجد وأظهرت المقاومة الفلسطينية أن عودها اشتد وأصبحت قادرة على توجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني..