عبد الحميد الرياحي

يكرّر المتطرّفون الصهاينة بشكل يومي وبصفة استعراضية فيها الكثير من الاستفزاز اقتحاماتهم للمسجد الأقصى..

سيكتب التاريخ أن العرب تركوا غزّة وحيدة وأنهم أداروا ظهورهم عن المأساة وصمّوا آذانهم والصهاينة يعملون قصفا وقتلا وتنكيلا وإبادة

في حين يصمت المسؤولون العرب ويبتلعون ألسنتهم إزاء ما يحدث في غزّة من حرب إبادة وما ينفّذ على أرضها من محرقة يندى لها جبين البشر

الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء الكيان نتنياهو أصبح ملحوظا بالعين المجرّدة..

في غزة تتعرّى كل الأكاذيب. في غزة تذوب كل المساحيق.

يواصل الرئيس الأمريكي شطحاته وبهلوانياته يمنة ويسرة..

إزاء ما يجد من أحداث صاعقة في منطقتنا العربية، لا يملك المرء إلا أن يتساءل عن نوعية الدماء التي تسري في عروق العديد من القيادات

قديما قال شاعرنا العربي الكبير ـ ابن سودون المصري ـ (1407  ـ 1463 بالقاهرة) بيتا خالدا جاء في سياق قصيدة حماسية رائعة، جاء فيها

واضح أن المجرم نتنياهو عاد إلى ممارسة القتل والتدمير والإبادة في قطاع غزة بضوء أخضر أمريكيا وبتواطؤ عربي غير معلن.

كما كان متوقّعا عاد مجرم الحرب نتنياهو إلى حربه القذرة على غزة.