سامي حمّاني 

بَعيدا عن الفضائح التي انتهت عليها البطولة، سيكون اليوم الموعد مع مُنافسات الدور ربع النهائي لكأس تونس التي كثيرا ما صنعت الفرح

يخوض الترجي اليوم مُباراة احتفالية حيث سيتسلّم أبناء الشعباني نسر البطولة على هَامش اللّقاء المُرتقب ضدّ المتلوي في أولمبي رادس

في غمرة الاحتفالات الترجية بالزعامة المحلية للمرة 30، أطلّ مدربو ومسؤولو الفريق ليهاجموا المُشككين وبعض الجهات المُتّهمَة بالتش

لم يكد أحمد قعلول يفرح بكرسي الوزارة حتى انهارت حكومة الفخفاخ وذهبت في خبر كان.

مرّة أخرى تؤكد «الهمهاما» أنها قاهرة الـ»كبار» بإمتياز ولوأن أبناء فريق «بوقرنين» يعتبرون ناديهم أيضا من الأندية الكبيرة والعري

رغم حُصوله على لقب البطولة فإن الترجي رفع تحديات جديدة على غرار الاصرار على انهاء المُنافسات بصفر هزيمة.

مرّة أخرى يفرض الترجي كلمته على الجميع ويرفع لقب البطولة للمرة الرابعة على التوالي وللمرة 30 في تاريخه الحافل بالمَكاسب والألقا

بعد أن مرّ الفريق بجانب الحدث على هامش الـ»دربي» ستكون الفرصة اليوم ملائمة لتحقيق الانتصار على هلال الشابة والاحتفال بصفة رسمية

رغم صُعوبة الأوضاع في «بوقرنين» فإن شكري خطوي واثق من النجاح في مغادرة القاع خاصة في ظل الوقفة الحازمة للمسؤولين والتقاليد العر

لئن دخل المنصف خماخم في «هدنة» مؤقتة مع الجامعة فإن رئيس هلال الشابة توفيق المكشر أعلن «الحرب» على وديع الجريء.