بقلم: مسعود الكوكي

ومازلت " أمشي وعلى كتفي نعشي " أبحث عن خبز أمي، وقهوة أمي ، ولا عجين لخبز أمي ، ولا سكر لقهوة أمي ، ولا قهوة عند أمي .

قولوا في من سبقكم من رموز البلاد ما لم يقله مالك في الخمرة . قولوا إنهم كانوا اولئاءنا الفاسدين في الدنيا والدين .

أتصوّر جازما لو أقدمت مجموعة من الحمقى على تكوين فرقة للعزف على البراميل الفارغة ومزامير القش التي كنا نصنعها ونحن صغار ، واستم

هل أصبح المتقاعدون سلعة منتهية الصلوحية حتى يرمى بها في مزبلة "الكنام " الذي اصبح هو في حد ذاته أحوج منهم إلى " كنام " يسترجع م

أنا لست بورقيبيا ، ولا يوسفيا ، ولا دستوريا ، ولا تجمعيا ، ولا نهضاويا ، ولا عروبيا ، ولا قوميا ، ولا بعثيا ، ولا شيوعيا ، ولا

عذرا أخي القارئ الكريم إذا تقوّس ظهر سطري وتناثرت حروفي و تساقطت كلماتي على ورقي .

مازلت أذكر ذاك اليوم الذي زلزلت فيه النفوس زلزالها وباغتت به مراصد الدنيا . وسلاليمها بما في ذلك سلم رشتر .

كفانا دوي الضرط في مراحيض الإعلام والسياسة. وكفانا اختناقا بغازاته التي سدّت أنفاسنا .

ومازال في القوم من يطلب تعدد الزوجات في زمن قد يستحيل فيه قريبا تعدد الخبزات فما بالك بتعدد من الزيت قطرات .

" كيف انسى ذكرياتي وهي أحلام حياتي ؟ كيف انساها و قلبي لم يزل يسكن جنبي " ؟