بقلم: آمنة الرميلي

سقط الصاروخ الصيني متشظّيا في بحر العرب وانتهت أيّام الخوف التي تابع فيها العالم عربدة صاروخ مارق لا سلطة لأحد عليه بمن في ذلك

رحل «جون فونتان»، أحد أشهر «الآباء البيض» بتونس وأقربهم إلى قلوب المثقفين التونسيين وأحبّهم إلى تونس والتونسيين.

مَنْ مِنَّ المثقّفين اليوم لا يتكلّم عن الوضع المفزع الذي نوجد فيه جميعا؟

في عبارة جامعة مانعة، دالّة على مفهوم الثقافة في علاقتها بالدين قال علي الدوعاجي الأديب الساخر: حلّ رمضان «بصَلاتِه وصالاتِه!».

هل نعاني في تونس من «ثقافة الفقر» أم من «فقر الثقافة» ؟

هل احتفى العرب بالحبّ؟ هل كانت لهم اهتمامات بظاهرة العشق؟

6 فيفري 2013: تحدث الزّلزلة السياسية والأمنية والنفسية في تونس ما بعد الثورة، في صباح ذلك اليوم شهد الشعب التونسي أوّل اغتيال س

يمكن أن نعتبر تونس اليوم من أكثر البلدان إنتاجا للكلام! يجلس الناس في المقاهي من الصباح إلى المساء وهم يتكلّمون بلا انقطاع.

تعجّ شوارع تونس منذ  أيّام وليال بـالشّعارات يرفعها المحتجّون من شمال البلاد إلى جنوبها. شعارات مكتوبة وأخرى شفويّة.

في حقل الأخبار السياسية والصحية السيئة الفائحة بكلّ الرّوائح الممكنة تغشمنا أيضا روائح الأخبار الثقافية من هنا وهناك.