الشيخ: أحمد الغربي

الاعتدال هو جوهر الإسلام في كل الأنشطة البشرية، فالإسلام ينهى عن التقتير كما جاء في قوله تعالى {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْ

قال الله جلّ وعلا في محكم التنزيل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الر

جاء الإسلام بشريعة سمحة هدفها الرفع من قيمة الإنسان وتحقيق السعادة له في الدنيا والآخرة ذلك أن هذا الدين قد قدّس حياة الإنسان و

الأخلاق هي أساس قوة الأمم والشعوب وسّر تقدمها وبقائها وإذا تدبرنا القرآن الكريم وجدناه يدعو إلى مكارم الأخلاق ويعتبر التحلي بها

جاء الإسلام ليبني مجتمعا إسلاميا متماسكا ومتضامنا يقف فيه القوي إلى جانب الضعيف ويعين فيه الغني الفقير فكان أن فرضت الزكاة في ا

اهتمت الشريعة الإسلامية بالإنسان من كل جوانب حياته باعتباره خليفة الله في الأرض ومن ذلك فقد عنيت عناية فائقة بحفظ النفس البشرية

إن المآسي والفواجع التي نزلت بكثير من العائلات التونسية التي رزئت في أبنائها   وبناتها وفقدت كثيرا من فلذات أكبادها من خلال اله

حرص الإسلام في كافَّة تعاليمه وتوجيهاته على الدَّعوة إلى احترام النّاس وخصوصيَّة بعضهم البعض فهو يعتبر خصوصيَّة الإنسان منطقة م

ما تفضّل الله تعالى على أمّة من الأمم مثل ما تفضّل على أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم  حيث فتح لها كثيرا من أبواب الخير والبرّ و

كفل الإسلام حريّة الرأي والتعبير في الجهر بالحق  وإسداء النصيحة في كل أمور الدين والدنيا فيما يحقق نفع المسلمين ويصون مصالح كل