إعداد وصور ياسين بن سعد

لم تبك تونس على حاكم من حكامها مثلما بكت على حمودة باشا الحسيني ولم تمتدح برقيات السفارات الغربية بايا من البايات مثلما امتدحت

في أطلال "كاب زبيب" شيء من مدينة "تينيسا" THINISA البونيقية وفي تينيسا (مدينة التن) كان هناك بحارة وبيوت عتيقة ومرفأ صغير وأفرا

من "برج السلسلة" أو برج القصيبة الى "باب الرصاص" أو باب القصبة في الضفة المقابلة كانت السلاسل الحديدية الثقيلة تنشر لاغلاق مدخل

في وثائق"المؤسسات الكولونيالية "فصول من تاريخ قربص العريق غير أن قربص أقدم  بكثير من هذه الحقبة فأخبارها مذكورة في مدوّنة المؤر

من أسوار المدينة القديمة لم تبق سوى الذكريات البعيدة فالمدينة التي نفضت غزاتها لم تعد في حاجة الى جدرانها المنيعة وهي ليست فقط

من نهج العبري حيث يوجد حمام الدولاتلي الى بطحاء الجنرال وأنهج الأندلس وعبة والقرشاني والغني والكنز ذكريات وحنين وتواريخ قديمة ت

آسرة هي سيدي مشرق ...

في هدوء نهج الغنيّ جنوب المدينة العتيقة تختبئ دار الجلولي، وكأنها تتحاشى الكشف عن كنوزها الدفينة في هذا المكان الحافل بقصص عائل

اختفت «مقبرة السلسلة» التي كانت تمتد من القصبة الى باب الجديد واندثرت شواهد القبور العتيقة ولم تتبق الا أطلال الزّمن الغابر الم

في غرف «الديوان» المظلمة شيء من أحداث تونس القديمة ومنها معارك الانكشاريين الدمويّة فهذا المكان المثقل بالتاريخ كان دار الجند ق