إعداد: كمال بالهادي

دخل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى رصيف ميناء بيروت، كان يتقدم موكبا فيه قادة الحركة الوطنية اللبنانية، وقبل صعوده إلى السفينة

هي واحدة من أفظع جرائم العصر، التي ارتكبتها القوات العميلة في لبنان، برعاية مباشرة من مجرم الحرب النافق ارييل شارون.

 صمد عرفات ومعه المقاومون الفلسطينيون 88 يوما تحت الحصار والقصف الوحشي العنيف.

أدى تنامي مكانة منظمة التحرير والانجازات السياسية التي كان عرفات يحققها على مستوى العالم إلى إثارة حنق وانزعاج القيادة الإسرائي

 

تعتبر عملية الشاطئ الفدائية والتي أطلق عليها اسم « عملية الشهيد كمال عدوان» التي قادتها دلال المغربي يوم 11 مارس 1978 وأسفرت عن

أغلقت أبواب دمشق والقاهرة وعمان وبيروت في وجه عرفات، وكان على عرفات أن يستند في هذه المرحلة العصيبة إلى أي قوة ثورية تعادي إسرا

كان عرفات يرفض عودة الإلغاء والتغييب والطمس والوصاية وقميص عثمان والورقة الرابحة والمساومة.

بعد تلك الليلة العصيبة التي قضّاها عبد الناصر في جهود مضنية من أجل توقيع اتفاق نهائي بين الأردنيين والفلسطينيين، لوقف القتال.

ولكي أتمكن من إخراج ياسر عرفات من عمان من دون علم أي فرد في الأردن طلبت منه أن يصعد إلى الطابق الثالث من السفارة ويظل هناك إلى