قالت دليلة مبارك في تدخل عبر الهاتف في برنامج على اذاعة "موزاييك" ردا على ما صرحت به النائبة السابقة عن كتلة تحيا تونس في البرلمان هاجر بالشيخ ان محاولة الانقلاب التي قادتها الكتلة بالتعاون مع حركة النهضة لإعلان الشغور الوقتي لمنصب رئيس الجمهورية وتكليف يوسف الشاهد بالمنصب مؤقتا قد تكون ثابتة وفقا للدوائر والمعطيات المتوفرة لدى وزارة الدفاع الوطني.
وقالت دليلة مبارك ان وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي علم بالمحاولة الانقلابية عبر المخابرات العسكرية وايضا بعد ان هاتفه نائب رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو والذي قال له في حال كانت هناك فرضية التغيير كيف سيكون تصرف وزارة الدفاع معنا ام ضدنا. كما اكدت مبارك ان هذه المكالمة مسجلة وفقا لما يقتضيه العمل صلب وزارة الدفاع. كما قالت مبارك ان وزير الدفاع تواصل مع يوسف الشاهد وأخبره بما يحصل فرد الشاهد بانه "امر غير معقول" الا ان الشاهد بعث بارسالية لاحقا لرئيس الحركة راشد الغنوشي مؤكدا ان الزبيدي اصبح عثرة ولابد من التخلص منه. 
وقد تولى قيادي في الحركة مقرب من الغنوشي ومقرب من الزبيدي نقل هذه المعلومة للزبيدي فكانت القطيعة بين الشاهد ووزير الدفاع. معطيات خطيرة تتطلب بالضرورة فتح تحقيق من قبل القضاء العسكري. في المقابل دافعت هاجر بالشيخ عن كتلتها ورئيس حزنها ولكنها تورطت في وصم الصحفيين حيث اعتبرت وهي تسرد قصة ما حصل انذاك انها عثرت على صحفية غير معتمدة في البرلمان تجري حوارات ووصفت الصحفية بالمندسة.  وهكذا اصبح كل صحفي غير معتمد من قبل البرلمان (ليس صحفي برلماني) مندس ! انه زمن الاعتداء الواضح والصريح على الصحفيين من قبل كل السياسيين.