تُختتم اليوم في المنستير فعاليات الدورة 33 للملتقى الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة والشباب والمؤسسات الجامعية، وشهد الملتقى عرض عدد هام من المسرحيات التي قدمها شباب مولع بالفن المسرحي وفنون الفرجة، وقد توزعت العروض بين المسرح وعروض الشارع ومسرح العرائس. 
وشهدت مختلف العروض متابعة جماهيرية محترمة، وكشفت عن جيل من المبدعين الشبان في مجالات الكتابة والتمثيل والإخراج ومختلف التقنيات الركحية. 
وكانت فعاليات الدورة 33 للملتقى الوطني لنوادي المسرح بدور الثقافة والشباب والمؤسسات الجامعية قد انطلقت بالمنستير يوم 26 ديسمبر تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، بتنظيم من الإدارة العامة للعمل الثقافي وبالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير. 
وبلغ عدد الأعمال المترشحة للمرحلة الوطنية خلال هذه الدورة، 19 عملا موزعة على خمس مسابقات: الأعمال الجماعية للشباب والكهول، الأعمال الجماعية للأطفال، مسرح الشارع، الأداء الفردي ومسرح العرائس فيما بلغ عدد المؤسسات المتنافسة 17 دار ثقافة ومؤسسة شبابية واحدة ممثلين عن 11 ولاية. 
وتم خلال الملتقى تكريم الفنان المسرحي علاء الدين أيوب بعرض فيديو حول مسيرته، ثم قدم الفنان سالم بتبوت مونولوغ بعنوان "من ذاكرة المسرح بالمنستير"، قبل انطلاق عروض مسابقة الأعمال الجماعية للشباب والكهول بعرض "جواده فون" لدار الثقافة القلعة الكبرى، وبالتوازي مع ذلك انتظم معرض صور فوتوغرافية بعنوان "حركة" قدّم إنتاجات أنشطة النوادي المشاركة في المهرجان، فضلا عن انطلاق المختبر الإبداعي المتنقل "مدد" HOB MOBILE لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، وورشة الـ Podcast وورشة تصوير 360 درجة ومعرض التجارب الغامرة للمركز وورشة تقنية الهولوغرام، بالإضافة إلى عرض تجارب رقمية في فنون الفرجة للمركز الإقليمي للتكوين في الإعلامية والملتيميديا بالمنستير.