يكتبها : ناجح بن جدو 

مع اقتراب عيد الاضحى المبارك ، تتجدد ذكرى رحيل الزعيم العراقي الشهيد صدام حسين المجيد ، الذي اعدمه الاحتلال الامريكي فجر العيد

بعيدا عن نتائج الانتخابات التركية التي ستحسم نتائجها مساء اليوم والتي يتوقع ان ينال خلالها رجب طيب اردوغان ثقة الناخبين ، فان ت

تشهد القارة الافريقية خلال هذه الفترة تحركات دولية حثيثة من قبل مختلف القوى الدولية الساعية الى بسط نفوذها وتوسيع مصالحها في  س

طوت الحرب الروسية الاوكرانية عامها الاول الذي كان ثقيلا ومنهكا لكلا الطرفين ، وسط توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من المعا

منذ عودة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو مجددا الى سدة الحكم ، بدأت سياسة حكومته المتطرفة في تنفيذ مخططاتها الت

يبدو جليا ان الصراع الصيني الأمريكي على افريقيا ومنطقة الشرق الاوسط عموما قد بلغ ذروته خلال هذه الفترة  ، فبعد أيام قليلة من ان

 لم يتأخر كيان الاحتلال الصهيوني في الرد على قادة الدول العربية الذي شددوا خلال قمتهم الاخيرة في الجزائر على مركزية القضية الفل

لم يعد خافيا على أحد اليوم حجم الصراع الدولي المحموم على النفوذ في القارة الافريقية ، وليس بغريب ان اغلب الاضطرابات الامنية وال

لم تتوقف أمريكا طيلة الايام الماضية عن توظيف الاتها الاعلامية الرهيبة لرسم مشهد يحاكي غزوا روسيا مباشرا لأوكرانيا ،  عبر نسج ال

لا تكاد ليبيا تخرج من ازمة حتى تعلق في اخرى ،  فبعد مفاوضات دولية مضنية ادت الى توحيد حكومات البلاد في سلطة واحدة مؤقتة يقودها