يكتبها عبد الحميد الرياحي

حين أدرك خبّاب بن الارت أن الإسلام قد وقع في قلب عمر وأنه صادق في إعلان إسلامه خرج من مخبئه ليزف إليه بشرى أنه سمع رسول الله (ص

إثر حلقات أول خليفة للمسلمين بعد رسول الله (صلعم) نشرع اليوم في نشر حلقات متعلقة بسيدنا عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين.<

بداية خلافة أبي بكر الصديق كانت وعدا صادقا قطعه مع أصحاب رسول الله ومع جموع المسلمين في المدينة المنورة..

... ويأبى الله إلا أن يتم نوره.

حين كانت قريش وحلفاؤها من القبائل العربية تدفع بأقوى فرسانها لمحاصرة بيت الرسول وتحيّن الفرصة للهجوم عليه واغتياله وهو في مضجعه

اسلام أبي بكر لم يكن مجرّد حدث عابر في تاريخ الاسلام. فالرجل له وزنه وموقعه المرموق في عشيرته.

منذ صغره عرف أبو بكر بجرأته وشجاعته. كان مقداما لا يتراجع عن أمر أقرّ العزم على الإتيان به.

توطّدت علاقة أبي بكر برسول الله (صلعم) قبل ظهور الإسلام وقبل تكليف النبي بتبليغ الرسالة، علاقة كان يسودها الوئام والحب الصافي و

«ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت منه كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ما تردد فيه».

هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي ابن غالب، القرشي، التميمي..