وليد زليلة

حين كانت الطفولة تُروى عبر قصص الجدّات، وتُبنى من وسائد الأريكة قلاعٌ وسفنٌ وأحلام، كان الخيال هو ملعب الأطفال الأوسع.

في المقال السابق، تساءلنا: هل الطفل كثير الحركة يُعاني بالضرورة من اضطراب؟ أم أنه عبقري صغير يرى العالم بطريقة لا نراها؟

تتحرك قدماه بلا توقف، يسأل بلا نهاية، يقفز من فكرة إلى أخرى كأنه في سباق مع الزمن.

هل كنت تعلم أن عقل طفلك يتكوّن بنسبة 80% قبل أن يُطفئ شمعته الثالثة؟

في زوايا المدارس وغرف المنازل، خلف ضحكات بريئة تبدو عادية، قد يختبئ وجع لا يُرى، وقلق لا يُعبّر عنه بالكلمات.

 في لحظة تعب، بعد يوم طويل من الصراخ، العقاب، أو مجرد العجز… كم مرة تساءلنا بصوت خافت: «هل هذا ما يستحقه طفلي؟

كل أب وأم يرغبون في رؤية أطفالهم يزدهرون في المدرسة، لكن ماذا لو بدأ الطفل في إظهار علامات المعاناة؟

 كم قلبًا هشّمناه بأيدينا ونحن نظن أننا نربيه؟

 في عالم الطفولة، حيث تُزرع بذور الشخصية، وتتشكل الملامح الأولى للنفس، هناك رياح قد تهب فجأة فتُهدّد هذا البناء الناعم...

يُعدّ شهر رمضان فرصة ذهبية لغرس القيم الإسلامية والإنسانية في نفوس الأطفال، حيث يتجاوز مفهومه كونه مجرد امتناع عن الطعام والشرا