محمد بوحوش

«بعض النّاس خطايا فادحة يا عبد اللّه!»، أستعير من الشّاعر العراقيّ مظفّر النّوّاب هذا السّطر الّذي جاء في قصيدته ‹عبد اللّه الإ

بوسع المرء المهموم أن يختار العزلة حين يلفظه الأصدقاء والأهل، ويتحاشى العالم الّذي لم يعد له فيه نصيب يذكر.

تحضر في ذهني مقولة للزّعيم الصّينيّ ماو تسي تونغ مفادها أنّ من لم يبحث ليس له الحقّ في الكلام.

تصدير: «عندما أقول « جنديّا « يرتسم أمامي حذاءٌ جلديّ سميك لا ينفذ الماء إلى قلبه».  ‹كاتيا راسم›.

يقال: « إنّ موت الضّمير الإنسانيّ لا يضاهيه أيّ زلزال».

قال لي صاحبي، وهو يحثُّ الكلام: قرأتُ في ملْمحِكَ على صفحتك في الفيسبوك أنّك تؤمن بجميع الأديان. كيف، والحال أنّك مسلم؟

أضع هذا الكوجيتو: أنا اقرأ فأنا إذن إنسان› على محكّ التّحليل، لأشير إلى أنّ الإنسان أو بالأحرى الإنسانيّة مرتبة لا يصلها إلّا ا

الثّامنة صباحا، ترسلُ إليّ: - ماذا فعلتُ لك يا محمّد؟ - خير إن شاء اللّه؟