محمد الماطري صميدة 

سياسة "زيد الماء زيد الدقيق" التي تنتهجها الدولة من خلال الترفيع في أسعار المحروقات كل حين وحين لن تفضي في النهاية إلا لمزيد تع

الأسعار تشتعل مع كل ارتفاع لسعر الدولار، إلا انها لا تنخفض بانخفاضه، وفارق السعر يتحمله المواطن البسيط المغلوب على أمره، حيث يط

لو أننا نسمي الأشياء بأسمائها لقالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم  أن ترفيع "تفتيف" - جيب المواطن المسكين - في أسعار البنزين..

يعيش الفنان الموسيقار عازف الأورغ الكبير فكري النفاتي في فرنسا منذ سنوات طويلة...ولكن يحمل في قلبه وعقله وروحه...روح وريحان وفل

تحت "حس مس" تم الترفيع في أسعار زيوت السيارات بعشرات الدينارات...وكما تلاحظون فمرة يرفعون في أسعار البنزين ومرة يرفعون في أسعار

تحاول الحكومة - على خطى الحكومات المتعاقبة- وبكل ما أوتيت من جهد إلى إلغاء منظومة الدعم بدعوى أن دعم المواد الأساسية والحياتية

صار الحديث عن البراكاجات وكأنه حديث عن  مقابلة لكرة القدم ...لا عن جريمة تستوجب العقاب والحسم !

منذ أن رفعت الحكومة الموقرة  في اسعار المحروقات  ...حتى تغير  الجو ...  وتلبدت سماء المواطن بكل أنواع الزيادات!

كلما شاهدت برنامجا تلفزيا مستوردا عن الحيوانات أستعيذ من كسل المنتجين التلفزيين عندنا وقلة حيلتهم وسوء تدبيرهم ...وأسأل :ألقلة

بسبب الخراب السياسي على مدى سنوات ما بعد ما يسمى بالثورة وكان الأجدر تسميتها بالفوضى … سيتم قريبا رهن تونس الخضراء ...وربما بيع