سامي حمّاني 

بِلَهفةٍ لا تَنتهي على الانتصارات يُكمل الترجي الرياضي اليوم في رادس سلسلة المُباريات المُؤجلة بمواجهة المنستير الحَالم بإسترجا

بَعد السّقوط المُثير أمام مصر في إطار تصفيات «الكَان» صَفعتنا أمس المغرب في اللقاء الودي الذي احتضنه رادس وقد جاءت هذه المُواجه

في رمضان أوالمَولد النبوي أوحتّى في العيد لا يَستغني المُواطن التونسي عن خُبزه المُفضّل وهو كرة القدم ولا يَنشقّ أبدا عن حِزبه

رَغم تَرشّح المنتخب إلى «الكَان» وحصول الترجي على رابطة الأبطال الافريقية فإنّ بطولتنا تَعكس الزاوية المُظلمة من الكرة التونسية

بَعد رحلة الابداع في الكأس الافريقية يَرجع الترجي اليوم إلى الأجواء المحلية مُرتديا ثوب البطل الذي لا يَشبع من الانتصارات ولا ي

 هَزم الترجي مُنافسه المصري بالضّربة القاضية ليجلس على عرش الكرة الافريقية عن جدارة واستحقاق خاصّة أن ثلاثية «الفينال» كانت رائ

-  وَجد الترجي دعما كبيرا من داخل تونس وخارجها وبالتوازي مع إعلان شق من جماهير الأندية التونسية «الكَبيرة» و»الصّغيرة» عن مساند

النَّجم يَكتسح الوداد البَيضاوي ويَتأهل إلى الدّور ربع النهائي لـ»كأس زايد».

«أتجمعنا يد الله وتُبعدنا يد «الفيفا؟».

احتلّت الجماهير الترجية ليلة أمس الأوّل الحديقة «ب» وقد أشعل الأحباء الأجواء عبر الأهازيج و»الشّماريخ» وكانت أعداد الحاضرين قِي