سامي حمّاني 

 لاشكّ في أن المُواجهة الترجية - المكسيكية المُرتقبة اليوم في منافسات مونديال الأندية سَتُنعش الذاكرة التونسية المُحتفظة اليوم

رَغم «المِيزيريا الزّرقاء» التي يَعيشها الشّعب ورغم «القِينيا» الكَبيرة التي يَعرفها سفراء البلاد في المُسابقات العَالمية فإنّ

حَالة من الإحباط سيطرت على الأجواء الترجية بعد السّقوط في فخّ العَين الإماراتي وضَياع حلم المُربّع الذّهبي. 

بَعد النَجاح في «حَلّ» الجيوش الرواندية يَطمح النادي الافريقي اليوم إلى إسقاط الهلاليين لتَتواصل الأفراح القارية بدعم من الجماه

بعيدا عن الهزيمة القاسية التي تعرّض لها الترجي على يد العَين الإماراتي، نجحت جماهير شيخ الأندية التونسية في سرقة الأضواء وصناعة

«يوم الامتحان يُكرم المَرء أويُهان» والأمل كلّه أن يكون الترجي من الناجحين والمُتألقين في مُونديال الإماراتيين. 

     أخيرا تمكّنت «الهمهاما» من طَرد «القينيا» التي تُلازمها في ملعب حمام الأنف وقد نجح أبناء «بوشار» أمس من فكّ «العقدة النفسي

   وَسط "جِنان" العَين الإماراتية، يُواصل الترجيون التَحضير لمُغامرتهم العَالمية التي ستنطلق بصفة فِعلية بعد غد في ميدان "هزاع

بمعنويات في السماء وبذكريات 2011،  يَطير الترجي الرياضي التونسي اليوم نَحو العَالمية التي بَلغها الفريق بفضل تَتويجه برابطة الأ

في ظلّ وجود عدد من الملفات الحارقة والمواضيع العَالقة اجتمع أعضاء الجامعة يوم أمس لتدارس الأوضاع العامة وقد خرج الجَماعة بجملة