حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

في إحدى الحلقات السابقة كان سي الحبيب الصيد وهو يتحدث عن مساريب الحكم وخاصة ضمن وزارة الداخلية يعبّر عن سروره بأنه لم يكن يعنى

ممكن كان لازم تبقى لوحات مؤطرة بشعارات معينة، على جدران القصبة.. لكن هكذا سارت الأمور..

كل ما قامت به الدولة التونسية في مجال الصيد البحري، والذي ذكر منه سي الحبيب الصيد في عدد الأمس من تطوير إنتاج الحوت الأزرق (الت

عندما عيّن السيد محمد بن رجب وزيرا للداخلية خلفا للسيد محمد جغام لم يكن الرجلان على غير معرفة...

لم يكن الحبيب الصيد الذي دخل ولاية القيروان من بوّابة الفلاحة وزارة ومهنة، لم يكن بمنأى عن حسابات وأهداف للتموقع من هذا وذاك...

لم تكن القيروان غريبة عنه وعن ملفاته في الوزارة مثلها مثل بقية المناطق الداخلية التي تعمل الدولة على إنمائها من بوابة الفلاحة و

عندما تبحث من خلال السؤال والبحث والحوار في تفاصيل شخصية مثل «سي الحبيب الصيد» فإنك تفهم بل تقف على حقيقة  معنى رجل الدولة..

بالتأكيد وهو يتوجه إلى القيروان في مهمة أخرى... ولكن دائما في مجال الفلاحة والإحياء...

إحداث الواحات بالجريد وتنمية الجنوب بصفة عامة من إحداث للغابات وزراعات واستعمال للماء الذي يستخرج من الآبار، وحفر الآبار من أجل

سوف ينتقل المهندس والباحث والمتنقّل بين الجامعات التونسية والأمريكية من أجل تحسين جودة الزراعة واقتصاد المياه...