بقلم: وحيدة المي

وأنت تمارسُ مهنة ليست بالهيّنة اسمها الصّحافة ، عليكَ أن تدوس عليكَ جيّدا ، تَبني جدارا بينكَ وبين حياتك الخاصّة ، تُحكم وضع ال

لا أدري هل نستبشر بالأمر الصادر أخيرا  بالرّائد الرّسميّ المتعلق بـ»ضبط نظام تأجير الأعمال الخصوصية المتصلة بالأنشطة والتظاهرات

نجرّ و راءنا  قوافل السّنوات عُنوة، لا خيار لنا غير البقاء على هذه الأرض و تقبُّل التّهاني بالسّنة الجديدة  والتدرّب على مزيد ا

هناك من النقّاد من يتعاملون مع النصّ المكتوب بفوقيّة واستعلاء ، يحملون في رؤوسهم  ترسانة من النظريات والقوالب تجعلهم يُسيّجون  

لا يمكن فهم دور الكاتب في مجتمعه إلا بدخول القاع والالتصاق بحيوات المهمّشين وهمومهم.

استوقفتني هذا الأسبوع خيمة تحسيسية بشارع الحبيب بورقيبة ترفع لافتة بارزة تُندّد بالعُنف المُسلّط على المرأة ، في إطار إحياء الأ

توجّه الأصابع  إلى أبناء هذا الجيل  باتهامهم  بقلة التربية والأدب  وفساد الذوق وانعدام الأخلاق.

لا أدري  أيّ شعور يتملّكني الآن وأنا أنقل حادثة قد لا تعني البعض ، لكنّ في جوهرها تعكس للمتأمّل حقيقة ما أضحينا عليه ونحن نستسل

بكثير من الوقاحة ...

لم تهدأ زوبعة وضع «السّلطة أنفها» في خصوصيات النّاس و «تطاولها «على مضامين ما ينشر من صور وأخبار  يوميّا .